الأحد، 27 ديسمبر 2009

18 عام على قيام دولة المرتزقة !!!

21/12/2007
عام على قيام دولة المرتزقة ؟
1/12/1990 م
في مثل هذه اليوم دخلت طلائع المرتزقة ومجموعة من الحفاة وقطاعي الطرق على ظهور الحمير والدبابات السودانية والليبيه وبمعونة أجهزة المخابرات الفرنسيه والطيران الفرنسي الذي وقف بجانب مرتزقة السودان الذين تزعمهم المجرم إدريس ديبي أتنو والذي قال كلمته المشهورة حينها ((لا احمل لتشاد ذهباً ولافضة وإنما هديتي غاليه هي الحرية))!
موحز بسيط لإنجازات عهد نظام mps .(نظام قطاعي الطرق ) في ال18 عاماًَ العجاف .

أ/ الأمن :
شهدت تشاد أسوء فترة من الناحية الأمنية على مدار قرن كامل !!! حيث تسلل الأجانب في كافة مناصب الأمن في الدولة وتم زرع اللصوص والمجرمين وقطاعي الطرق في السلك الأمني بغرض :
1/ هؤلاؤ اللصوص يشكلون داعمة الثورة التي أوصلت نظام ديبي أو نظام مايعرف بقطاعي الطرق للسلطة وتكريماًُ لهم يتم توظيفهم في المهن التي كانوا يخافون منها عندما كانوا مطاردين في زمن مضى .
2/ بم أن دولة المرتزقة قائمة على أن أي موظف فيها يتحصل على راتبه بنفسه فإنهم في هذه المهنه لايحتاجون إلى مصاريف من الخزنة العامه .
بهذه الخطة الذكية تم دمجهم في السلك الأمني وهاهم يذيقون المواطنيين العزل مالايسره عدو ولاصديق وجرائم النهب والسلب على عينك يا تاجر .
حيث يقتل المواطن لسلب دراجته الناريه وتنتهك عرضه الحره لنزوه حيوانيه عابره وينهب منزل المواطن نهاراً جهاراً


ب/ الإقتصاد :
تدهور الإقتصاد بدرجة ملحوظة فإزداد اللصوص غناً وثراءً وإزداد المواطن البسيط فقراً ناهيكم عن مؤسسات النظام التي دب فيها :
1/ الفساد الإداري
2/ النهب المنظم الذي يقوم به ديبي وكافة أفراد أسرته الذين أصبحوا هوامير من نهب المال العام على سبيل المثال دوسه ديبي وتيمان اردمي وتوم اردمي ....الخ من اسرة أتنو النصابه .
3/ فرار بعض النصابين للخارج بالمال العام مثل إحدى عشيقاته ؟


ج / التعليم :
نظام قطاعي الطرق هذا يدرك تماماً بأنه السبيل في بقائه يكمن بجعل الشعب في جهل دائم وحتى المتعلمين يخدعون له فيصبحون جاهلون أكثر منى غير المتعلمين :
لامدارس ولاجامعات أنشئت في عهد هذا النظام الأغبر .
المنح تتاح للصوص ولأبنائهم ولقطاعي الطرق ولكل من يثبت ولائه للظلم والفساد .
المدارس المشيده تعود حقبتها إلى الإستعمار والأنظمة الوطنية السابقه والجامعات شيدة من قبل الأشقاء والمنظمات الخيرية بينما هذا النظام سباق في تشييد الكابريهات والمواخير !!؟؟؟ وقصور الطبقه النصابه


د / الصحة :
حدث ولاحرج المواطن التشادي يموت بسبب الملاريا والدرن ؟؟؟
والمستشفيات (( إن وجدت )) أقرب بأن تكون مكب نفايات والأطباء يعدون على أصابع اليد
ففي تقرير نشر على موقع منظمة خادم الحرمين الخيرية / مكة تشاد في العام 2003 تشير إلى إنه يوجد طبيب عيون 1 مسجل في وزارة الصحة في تشاد ياللعار ؟؟؟ بينما أزقت جدة بالعربيه السعودية تحتوي على الآف من أطباء العيون .


هـ / الشعب :
الشعب التشادي يعاني الأمرين في الداخل والخارج دعوكم من المنتفعين الذين يقيمون في تشاد على حساب المال العام ومشاركتهم في جرائم نظام ديبي بل حتى المنتعفون الذين يقيمون في أراضي المهجر ويا كثرهم !
الشعب التشادي يبحث عن قوته يومه في الكميرون ونيجيريا وليبيا والسودان وله وطن مليء بكل الخيرات ؟
اليست هذه من خيرات الوطن :
1/ الثروة الحيوانية الهائلة
2/الثروة السمكيه
3/الجمارك وخاصة جمرك مطار أنجمينا الذي هو في عهدة شقيقة ديبي والذي جل دخله يذهب مبشارةً في أكياس للقصر الرئاسي
4/ البترول
5/ الجوازات وعقود الأنكحه وشهادات الميلاد وغيرها الكثير التي تذهب أموالها للقصر الرئاسي
6/ الصدقات من الدول الشقيقه والعطوفه واخيراً وليس آخراً عندما تسولت ديبي من العاهل السعودي مبلغ قدر ب800 مليون ريال لبناء مستشفى وغيرهم من المساعدات والهبات من تايون والصين ..... الخ
7/ عادات قطاع التصدير والتي تشمل الشاي والقطن .....الخ
أم أن هذه تعد من خيرات النظام لنفسه وعلى نفسه ؟

د / الكرامة الوطنية :
في عهد نظام قطاعي الطرق هذا أهدرت كرامة الوطن قبل المواطن أصبح التشادي مهان بجنسيته قبل أخلاقه .
هذا الذل الذي جلبه لنا أؤلائك المرتزقة ممتطئي الحمير .
وماتتعرضه له الجاليه التشاديه بالسعودية خير برهان على هوان كرامة الوطن وضعف هذا النظام الجبان في إستراد كرامة وطن سلبت في الداخل والخارج بأيدي عصابات وافدة متخلفه .


و / الديمقراطية :
لقد جلب نظام قطاعي الطرق هذا مفهوم جديد للديمقراطية .
الإغتصاب والسلب والنهب بإستغلال السلطة والمنصب فنجد الشماريخ كثروا والعازبات كثرن وتم تصديرهم للخارج وبجوازات دبلوماسيه إنها الديمقراطية التي أتت على ظهور الحمير !!!! ياللعار ياللعار .
الديمقراطيه على ظهور الحمير!!
إنها ديمقراطية الفساد أيها المواطن التشادي إنها حرية البغاء والإنحلال الأخلاقي والفكري والإستعباد العقلي .
لم يقدم نظام ديبي شيء يذكر للوطن بل لم يقدم للجماهيره التي صفقت نفاقاً وكذباً له ولثورة الحميرية تلك
أين تلك العود التي أطلقها عند وصوله على صحوة الحمار أين تلك الوعود يا ؟



فبعد 18 عاماًَ عجاف وجب على هذا النظام أن يسقط عن بكرة ابيه لبناء الدولة بمواطنيها وبشبابها وبمثقفيها الشرفاء والوطنيين وليس بأولئك الذين دنسوا الوطن وشاركوا في التطبيل لنظام ديبي إلى أخر يوم له :
يجب أن تقوم دولة القانون ودولة الحرية والديمقراطية والنزاهة والمساواة بين كافة افراد الوطن فيها يحترم الدستور وكافة القوانيين :
دولة تنهض إقتصادياً وسياسياً وأجتماعياً
دولة ذات هيبه خارجيه وداخليه وذات سياده على كامل التراب الوطني
المواطن فيها المسؤول الأول عن وطنه وليس الأجنبي الغريب
دولة تحارب الفساد بكافة اشكاله والمحسوبية بكافة طرقها
دول تضع الرجل المناسب في المكان المناسب ((وليس كما يحصل في دولة المرتزقة هذه عندما يعين جاهل لا يستطيع إدارة كوشك سجائر في منصب إداري مرموق والأمثله كثيره )))
دولة التشاديين دولة الشعب هي الغايه ولوتربص المتربصون والأجانب المجنسون .
فل تسقط دولة المرتزقة وتحيا الأمة التشادية والشعب التشادي والثورة الوطنية الخالصه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق