الاثنين، 28 ديسمبر 2009

((لا للخائن محمد نور مرةً أخرى ))

16/10/2007

نبذة عن سيرة الخائن / النقيب أوالجنرال محمد نور .محمد نور عبد الكريم عبد الله ابراهيم يعقوب من مواليد مدينة قريدة باقليم بلتن والده زعيم تحالف قبائل الشرقتوفي والده في نهاية السبعينات (العام 1979) وترك ثروة هائلة من المواشي والارض بالاضافة الى اسمه كزعيم لاكبر تحالف قبائل في شرق البلاد متداخلا مع غربي اقليم دارفور السوداني . خلف الوالد نجله الاكبر عبد الرحمن الذي تولي الاشراف (الإداري) على تحالف قبائل يضم اكثر من سبع مجموعات بشرية كبيرة ابرزها مجموعات العرب والتاما والقمر والقرعان .((تعليمه )) : أكمل كل مراحله الدراسية بتشاد قبل ان يلتحق لدراسة العلوم العسكرية بدولة السنغال ثم اكمل دراسة العلوم العسكرية بفرنسا ((بداية عمله مع ديبي ))انضم الى مجموعة المرتزقة التي جاءت بديبي الى سدة الحكم في ديسمبر 1990 م بدعم سوداني ليبي( شمل المجالات العسكرية والفنية واللوجستية) الى ان اطاحت بنظام الرئيس السابق حسين هبري حيث كوفئ بتوليه مناصب منها نائب محافظ ثم محافظ اقليم بلتن بشرق البلاد ثم مسئولية التدريب بالجيش ثم الامداد الفني ثم ولمدة قصيرة مسئول الامن (حكاية تمرده على معلمه ديبي )تبداء منذ العام 1994 عندما فر للسودان وتحالف مع العقيد قرفه تحت مسمى التحالف القومي للمقاومةفبعد رحيل قرفه لأحضان النظام نتيجة العفو العام الذي صدر بعد الإتفاقيه التي وقعت مع نظام ديبي والتي قادها رئيس الجابون عمر بنغو (الخالد في الحكم ) .رفض محمد نور مد يده لديبي مستفيداً من رفض أغلب قوات محمد قرفه من الإنضمام لديبي .عندها أعادة تنظيم القوات تحت مسمى التجمع من اجل الديمقراطية والحرية في تشاد . وظل ثائراً ضد النظاحتى العام2005 عندما أنشق اغلب شركاء النظام عن ديبي وأغلبهم جنرلات الجيش وقائدة الأركان الحربيين ورجال الحرس الرئاسي الذيبن يتكونون من خشم بيت الرئيس ديبي و(سبب خروجهم الرئيسي هو محاولة ديبي بان يورث حكمه لإبنه إبراهيم وبعد عدة محاولات إنقلابية فاشلة قادها تيمان ) وفي نفس العام خرج اغلب شرفء رجال الأمة ضد النظام وكانوا مجموعات مسلحة كثيرة وبعد عدت إجتماعات وندائات من قبل مثقفي الأمة والشعب تم توحيد كافة المجموعات المسلحةحيث عين الخائن محمد نور قائداً عاماًً لماعرف ً ((بالجبهة المتحدة لتغيير الديمقراطية - Fuc-))التي شملت مجموعة كبيرة من التحالفات والمجوعات المسلحة والتي تقدر بحوالي 7 إلى 9 حركات مسلحة معارضة لنظام ديبي . ((بوادر الخيانة على رفقاء درب النضال والكفاح المسلح)) : عمل على الأغتيالات وتصفية الجنود فى المعارضة بدءا بقائده العام محمد عيسى مرورا بالأخوين محمد ويحيى عبد الشكور وتسبب فى القتال القبلى بين الوداى والتاما.خان القيادة العسكرية فى معركة انجمينا وباع خيرة الجنود التشاديين الى ديبى . كما أنه أنفرد بكافة القرارت داخل المعسكر الذي كان يجمعه مع قادة أكبر منه سناً مما أدى لأنشقاق البعض عنه كالقائد الجنيدي . (( معركة أنجمينا القشة التي قسمت ظهر الخائن محمد نور )).بعد معركة أنجمينا تبين للراي العام التشادي سوء النية التي كان يضمرها محمد نور للعرف الثوري ولقضية الأمة ومحاولته للوصول للسلطة فقط لاغير ضارب بعرض الحائط كل التصريحات التي كان يقولها للإعلام من مرحلة إنتقاليه لنظام حكم عسكري ولكن تبين بانه سلطوي . حيث تم طرده شرد طردمن الجبهة المتحدة لتغيير الديمقراطية – Fuc في العام 2006 اللجؤ لمعلمه ديبي(( أخيراً )) ؟؟!! فبعد تيقنه بان لا مكان له مرةاخرى بين صفوف الثوار فضل العودة لأحضان ديبي بكل سذاجه ضارب بعرض الحائط كرامته كرجل ثوري منذ منتصف التسعينات ومؤكداً لكافة المراقبين بأنه كان يطمح للسلطة وللمناصب عاد لديبي بمساعدة القذافي وبمنصب صوري فقط لاغير وهو وزير دفاع ؟؟!!محاولة إغتياله !!!بعد فترة حب قصير وبعد فراره من أنجمينا فور وصوله له نتيجة محاولة إغتياله من قبل بعضص رجال عشيرة ديبي وخاصة خشم البيت الذين فقدوا ابنائهم في حربها مع محمد نور عندما كان معارض عاد مرةاخرى نتيجة تطميانة أكيدة بحمايته وجلب معه العشرات من أبناء عشيرته لحمايته داخل العاصمة .وبعد مكوثه في العاصمة حاول أن يتقرب لعامة الشعب من خلال تسليحه للكثيرين منهم لكي يدافعوا عن أنفسهم من غارت عصابات ديبي الليليه على الشعب المقيم في العاصمه وسلبهم وكذلك حماية أنفسهم بانفسهم في العاصمة الوحيد في العالم التي لاتعنم بالأمن مما أدى إلى سقوط قتلى من عصابات ديبي فيحكت ضده مؤامرة قتله للعزل من عشيرة ديبي من غير وجه حق (ولكن الحقيقة تقول بان ديبي هو الذي أمره بقتل أبناء عشيرته في الشرق ممن يحالون الوصول لإبن الاخت تيمان ) واخيراً قرر اللوبي الحاكم إغتياله في عملية غير مستغربه جداً أقدم النظام التشادي تسميمه قبل عدة أسابيع لكي يؤكد للرأي العام بان النظام التشادي متخصص في الغدر والخيانة وهو ليس بأهل لحفظ المواثيق والوفاء بالعهود محاولة عودته للثوار وللقضية التي الثورية التي دنسها بفعلته الجبانه !!))قبل عدة ايام عاد أغلب قوات لأحضان الثوار التشاديين ولفصيل الجنرال محمد نوري بالتحديد نتيجة إختلافها مع الخائن محمد نور ولتثبت مرة اخرى بان فصيل قرفه سابقاً ونور حالياً بأنهم رجال مخلصون لوطنهم وليس لقادتهم فقط .هل من الممكن أن يعود نور !!؟في راي الشخصي والمتواضع ( لا ) فالرجل جرب قبل فترة بصيطه عمليات السطو والنهب فلقد نهب مبلغ وقدره 300 مليون فرنك سيفا من الخزنة الوطنية نهاراً جهراً وامام مرائ ومسمع من الجميع قبل فترة من تسميمه .كما ان الثوار لايثقون به ولن يأخذ مركز قيادي كما كان في السابق .كم أنه سوف يلاحق من ذوي القتلى داخل معسكر الثورة إن قرر الذهاب .عودته الغير مستغربه لمعلمه ديبي من ليبيا!!!!)عاد قبل يومين لحضن ديبي بعد أن نشر الشعائات من ليبيا بأنه خارج على ديبي مرةً ثالثة !! ولكنها مناورة لن تمر مرور الكرام على الثوار وهو في هذه المناورة يهدد ديبي بأنه قد يعود لحمل السلاح إن لم تلبى له مطالب أخرى في نفسه لا يعملها سوى الخونة من أمثاله .الخائن يظل خائن للأبد )): نعم هذه رسالة اوجهها لكافة الإخوة الثوريين في الشرق وبالاخص الجنرال محمد نوري الذي توافد عليه قوات ما كانت تعرف ( بقوات محمد نور ) لاثقةبالشعب التشادي بمحمد نور كونه خبير خيانة فمنذ خيانته لمعله اول مرة ومن ثم خيانته لقرفه بعد أن رفض العودة معه لأحضان ديبي وبعد خيانته لقضية الأمة من أجل المنصب .نرفض رفضاً بات بان يعود لمعسكرات الثورة فمكانه في السجن مع شريكه المجرم ديبي وازنابه .

بقلم : محمد علي كلياني/باريس

بقلم : محمد علي كلياني/باريس
عادت البلاد الى سابق عهدها من الحرب والدمار(الحرب الأهلية) بعد أن تبخرت تطلعا ت السلام وزيفت شعارات الوحدة الوطنية التي رفعها نظام ديبي في المؤتمر الوطني المستقل في 15يناير 1993م بانجمينا, وإصراره على الإنفراد بالسلطة والتحكم عليها قبلياً, وفشل البرنامج الديمقراطي الذي نادى به.. وإفراغه نظم التعددية الحزبية من كل معنى ..وذلك ببروز الأصوات المعارضة سلمياً وعسكرياً التي تطالب بالإصلاحات الشاملة في شتى مستويات الحكم (تقاسم السلطة والثروة ..الخ).. فمنذ أن رفض النظام الإصلاحات فواجه عدة حركات احتجاج مسلحة تطورت الى تهديد سلطته, فقد كان ذلك إيذاناً بظهور تمرد أبناء الحجار بقيادة الراحل ملدوم بدا عباس 1991م , ومروراً بمجموعتي العقيدين لوكن باردي وكتي نوجي موييس في الجنوب , وإنتهاءاً بحركة الراحل يوسف تقويمي والحركات السياسية والمسلحة التي تخوض الآن خمار الحرب الشرسة في الشمال والشرق من البلاد , وأن عودتها إلى مسرح القتال تكشف عن ضبابية الموقف السياسي في البلاد, ليس في عجز أجهزة الدولة الديبية القبلية فحسب , بل إنما ترجمة واضحة عن فشل النظام الذر يع عن تحقيق مطالب المواطنين الأساسية والتي تدفع الكثيرين إلى حمل السلاح كحد أدنى للتعبير عن تلك المطالب , وتزداد الحالة سوءاً عندما تجهض مشاريع التنمية الرئيسية, ويحتكر الرئيس وعشيرته السودانية والتشادية بناء هيئة القوات الوطنية المسلحة حسب طلبها على مقاس حماية الرئيس ومصالحها الذاتية وتظل عملية حمل الأسلحة الثقيلة والخفيفة ثقافة تقليدية تنفرد بها أسرة الرئيس, وتتباهى باستعمالها ضد المواطنين في الأغلب خارج نطاق القانون.. إذا كان النظام يعتقد أن صراع إقليم دارفور هو الذي عمق هوة النزاع الداخلي في تشاد, عليه أن يفهم جيداً, إن الحكومة في أنجمينا هي التي رشحت الأمور لذلك بتبديدها مقدرات الشعب التشادي في الحروب والفساد والمحسوبية, وذلك حينما سلك ديبي مسلك مناصرة القبيلة ودعمها بإفراط بقيادة د. خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية التي خرجت من رحم الحركة الإسلامية والذي عرف بقيادة كتائب المجاهدين في جنوب السودان..إذن فهو أحد خلايا شبكة الجهاد في القرن الأفريقي , و يرتبط صلات عرقية وتنظيمية مع أنجمينا, منها الإشراف على إنشاء تنظيمات مسلحة مشبوهة في تشاد كان تعمل ولازالت كمرتزقة لصالح ديبي لاحتواء الصراع الداخلي منذ العام 1990م والى يومنا هذا, والتي تم توجيهها فيما بعد إلى تأجيج صراع دارفور المستميت في شكل ثورة مسلحة تستخدم تشاد ورئيسها قاعدة خلفية للحرب ضد دولة جارة وشقيقة ( كان النظام محسوباً عليها في يوم ما), خاصة أؤلئك الذين ينتمون الى ديبي عرقياً (جيش واحد في بلدين) وذلك بهدف تمكينهم للسيطرة على إقليم دارفور لتلعب لاحقاً دور شرطي الحدود بين تشاد والسودان , وسد منافذ رياح التغيير السياسي التي تأتي من الشرق عندما يتسمم الجو السياسي فيها, وهو ما يسمح لديبي بالبقاء في السلطة والاحتفاظ بقوة الردع المزدوجة هذه (في ظل النزاع القبلي وتلاشي الشعور بالانتماء للوطن في البلدين) , وعندما تم كشف الأمر وفضح مخطط النظام عبر تقرير أعده خبراء الأمم المتحدة عن علاقته بما يجري في دارفور, فقام بافتعال نزاعات وهمية مع السودان لتحويل الأنظار عن ما يقوم به من تسليح وتجيش لقبيلته ومرتزقته الدار فوريين(عددهم 5000 جندي داخل الجيش التشادي), ومن ثم ألتف حول الديمقراطية وجعلها شعار فارغ المضمون باعتماده سياسة أكثر دهاءًا ومكراً بتعديل الدستور لإبقائه في السلطة مدة أكثر(معللاً بحدوث فراغ سياسي في البلاد وصوملتها في أسوء الحالات) , وهي سياسة إستلهاء سياسي لا يغفلها أي تشادي متبصر, وفي الوقت الذي يمكن للنظام أن يستفيد من الأخطاء الماضية لحسين هبري ويدخل التاريخ إذا قام بإرساء المبادئ الديمقراطية والإصلاح الشامل, بدلاً من تطيل النظم الديمقراطية واغتيال الديمقراطيين وهي قضايا أساسية يطمح إليها شعب تشاد أجمع بما يحقق لهم التحول الديمقراطي والعدالة الاجتماعية والتداول السلمي للسلطة , بدلاً من العجز والإفلاس السياسي وجر البلاد وأبناؤها إلى مأساة جديدة تنذر بحرب أهلية قادمة لا محالة في ظل تلك الظروف( ليس لأن إدريس دبي سار إلى أنجمينا قادماً من الشرق فأنه لن يكون بمقدور أي مغامر آخر فعل الشئ نفسه) وهو أمر طبيعي وممكن جداً بقراءة واقع الأحداث إذا ما أخذنا أحداث 13 أبريل كمعيار وأحداث محاصرة القصر الجمهوري ثلاثة أيام متتالية(فشل ديبي حتى في تأمين العاصمة أنجمينا من هجمات المعارضة المسلحة), كما يجب أن يعلم النظام أن اعتماد سياسة التنصل من التزامه السابق بإرساء المبادئ الديمقراطية وكذلك تفتيت الكيانات القبلية التاريخية بغية السيطرة عليها (التخفي وراء القبائل) , إضافة إلى شراء الناس بالأموال التي وفرتها له فرص مصادر النفط التي ينفقها هدراً يميناً وشمالاً لأجل الاستمرار في الحكم عبر تفشي المحسوبية واستشراء عمليات الفساد الواسع والتي قفزت إلى دول الخليج العربي لتسجل الأرقام القياسية ,هي سياسة لن تساعده على إطالة عمره في السلطة طالما بقي حسم الصراع في أنجمينا وحفرها أنفاق وقطع أشجارها العتيقة, وهذا يعني بصراحة أن سياسة الرشوة وتبديد الأموال التي كانت توجه لتمويل حروب داخلية وخارجية وشراء الأسلحة لمواجهة التمرد المتنامي غير مجدية تماماً, بل سيكون لها الآثار السلبية على الأوضاع بشكل عام , وعلى أي حال فان سياسة القمع المنظم والقوة القهر القبلي كما حدث لقبيلة القرعان وغيرهم بهدم منازلهم بأنجمينا لن تساعد النظام على الاستمرار والبقاء في السلطة كما يريد(وهذا واضح في هيجان الشعب باستهداف مصالح رموز الفساد في العاصمة في الأحداث الأخيرة). إضافة إلى تورطه الواسع ومنسوبيه في قضايا كل من أفريقيا الوسطى ودارفور والكنغو ورواندا ..الخ , كلها كانت نقاط سوداء ووصمة عار على جبين النظام والتي يعتبرها المراقبين إنه قد لعب بالنار فيها فعلاً ولن يحترق بها إلا هو ومن معه من تلك المجموعة العرقية التي أغرقها بالمال والسلاح والدعم اللوجستي وحرضها على القتال وهي لا تمثل سوى 2%من السكان في دارفور وتقل نسبتها قليلاً كل ما اتجهنا إلى تشاد أدنى من ذلك .. وبطبيعة الحال فإن الأحوال تزداد قتامه في انتظار تفجرا لبراكين أكثر من أي وقت مضى وتزداد الأمور سوءاً عندما تتدخل أطراف خارجية للدفاع عن كل هذا الهراء في ظل صارعها الإقليمي والدولي المتأطر منذ أزمان , فنجد أن فرنسا تريد فرض ديبي على التشاديين بالقوة العسكرية بكل هذ التناقضات بإرسالها قوات اليوروفور بدعاوي إنسانية, وكان ذلك جلياً في أحداث 13 أبريل 2006م بأنجمينا وكذا أحداث 1-3 2008م,( إما أنا أو الحرب ), لقد صدت القوات الفرنسية المتمركزة في تشاد قوات المتمردين بعنف في الحدثيين وأوقعت ضحايا من بينهم مدنيين ( بلغ عددهم600 شخص), وأن فرنسا بتدخلها العسكري لصالح نظام دكتاتوري دموي تكون قد أقحمت نفسها بالطول والعرض في الشأن الداخلي التشادي بالانحياز المطلق لدعم سلطة قمعية فاسدة ومتورطة في جرائم ضد البشرية في وسط القارة , وان فرنسا بتلك الخطوة أصبحت لا تراعي مصالح الشعب التشادي الذي ترنح من ويلات سياستها المزدوجة والتي عجزت منذ الاستعمار وحتى اليوم في المساعدة على تحقيق أدنى مطالب الشعب التشادي في الاستقرار والتنمية ( وهي طبعاً شريكة التنمية والاستقرار)!! وإلا فما معنى وجودها على الأرض التشادية أربعين عاماً ؟ لماذا لم توقف القتال بين حسين هبري وديبي على طول الشريط الحدودي بين تشاد والسودان وفي عمق دارفور أحياناً , وحروب تشادية أخرى استعرت على التراب الوطني سنوات عدة ؟ ألا تخشى من أن تداري فشلها الدولي في أفريقيا كلها بالوقوف إلى جانب الدكتاتورية المطلقة والقتلة في القارة, وقد كان بإمكانها فرض الديمقراطية والإصلاح على الأنظمة الدائرة في فلكها مثل الدعم اللوجستي والعسكري تماماً بدلا ًمن البحث عن مسوغ أممي غير ملزم لإبقاء الدكتاتوريين ضمن مصالحها(عبر تقديمها لمشروع قرار للأمم المتحدة لإيجاد قوات دولية لحماية هؤلاء الدمويين) ؟.أن الضابط الفاسد إدريس ديبي قد قدم لفرنسا خدمات جليلة بأفريقيا ليكون مخلب قط للدمار والتخريب في المنطقة " الكنغو الديمقراطية , برازافيل ورواندا , أفريقيا الوسطى ودارفور", بالإضافة إلى جعل بلاده تشاد ثكنة عسكرية للقوات الفرنسية في إفريقيا والتي كانت قضية سحبها من القارة كان ولا تزال تورق موضع القيادات العليا فيها رغم تعزيزها بالاتحاد الأروبي (يوروفور) وهي ترى أن وجودها بتشاد وأفريقيا المركزية يرتبط بعهد استعماري قديم تتشبث به كإرث عريق وماضي وحيد بقي للفرنسيين في القارة الأفريقية والتي استعمروها ردحاً من الزمان والذي يعود إلى عقود التحرر الفرنسي من تسلط ألمانيا النازية, وتلك العقلية كانت ولا تزال مترسخة في عقيدة الجيش الفرنسي منذ أبعين عاماً عملاً بمبدأ التدخل العسكري لحل الخلافات في الدول الأفريقية من باب المصالح الفرنسية فقط !! وأن فرنسا بذلك تريد استنساخ قيم سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ذاتها في القارة الإفريقية رغم انتقادها لذلك دون حياء (مما يجعلها في وضع صعب ومحرج في آن واحد أمام الضمير العالمي الذي ظل يراقب و تفرج) !! تلك السياسة القديمة المتجددة لفرنسا الحديثة في إفريقيا رغم تعهد ساركوزي لمنتخبيه بمقاطعة السياسات السابقة, إلا أنها جعلت الكثيرين من الساسة التشاديين , وفي دول المنطقة العزوف عنها والبحث عن حليف بديل لهم في فضاء عالم المصالح الساشع , على النحو الذي تتذرع به فرنسا بأن المتمردين التشاديين في الشرق قد تلقوا دعماً عسكرياً من الصين الشعبية وروسيا باستعمالهم أسلحة روسية وصينية الصنع , بدلاً من الفرنسية والأمريكية, الأمر الذي قد يدفع بالولايات المتحدة هي الأخرى إلى التدخل في حلبة الصراع الإفريقي لحماية مصالح شركاتها النفطية الكائنة في حقول "دوبا "التشادية في قلب إفريقيا على طريقة (حث أعضاء الكونغرس الأمريكي ديبي إلى عدم طرد الشركات البترولية من تشاد), وذلك بموجب استعار وتيرة السباق الدولي التقليدية للقوى الدولية في المنطقة, خاصة وأن الصين قد أعادت علاقاتها بقوة مع أنجمينا بعد قطع العلاقات التايوانية التشادية وتلك هي أيضاً تعد هزيمة نكراء لأمريكا في تشاد والتي كانت تبحث (لتايبي)عن مسوغ في القارة لدعم مواقفها الانفصالية عن الصين الشعبية, وذلك بإقامة علاقات مع دول يلهث قادتها وراء المساعدات المالية دون الاكتراث لما قد يحدث لاحقاً من تبعات ذلك (ديبي وسط تيارات متعاكسة) , ويشكل الأسلوب المخزي الذي أتخذه نظام ديبي بإعادة العلاقات التشادية الصينية صفعة قوية على وجه فرنسا حليفته مباشرة , وأروبا بصورة تلقائية , وهو بذلك يحاول بيأس بألا تدعم الصين المتمردين التشاديين ضده , وهي خطوة يأمل ديبي من خلالها قطع الطريق أمام معارضين له يسعون للتحالف مع الصين بل مع العالم الذي بدأ يتخوف من نظامه الذي لا يستطيع حماية المصالح الدولية حتى في العاصمة القومية لتشاد, وبتلك السياسة أصبح النظام يفقده وعيه بانتهاجه سياسة انتحار تدريجي يرى إنها تساعده على إطالة عمره في السلطة , ويكشف تخبط ديبي أيضاً عن خلل كبير في موازين القوى الدولية والإقليمية وعوامل جيو سياسية (قلب نظام أفريقيا الوسطى والتوتر مع السودان وعمليات الشد والجذب مع البنك الدولي والشركات النفطية والتوتر المستمر مع حليفه السابق السودان..الخ ), كلها عوامل تكشف عن عدم استطاعة ديبي على الصمود أمام هذه التحديات التي تواجهه على الصعيد الإقليمي والدولي" قطع العلاقات التشادية - الصينية والتشادية - السودانية وإعادتها وفق معاييره الخاصة "والتي قد تضع علامات استفهام حول مستقبل سياسته في المنطقة , وأيضاً مع حلفائه الفرنسيين والأمريكيين على حد سواء (حث الفرنسيين ديبي الخروج من العاصمة خوفاً على سلامته) والذين يخشون مد وازدياد النفوذ الصيني في إفريقيا والانتشار السريع لها وتوسع النزاع المسلح والذي من المحتمل أن يفرخ عمليات الإرهاب في القارة الأفريقية (مع ظهور بوادر في دارفور وشمال أفريقيا), وهنا تكمن مفارقة تجعل من ديبي وحلفائه في وضع مؤلم للغاية , حينما يصل الجميع الى قناعة مفادها أن الطريق أمامنا مسدودة وانتهت في أمواج المياه وتياراتها العاتية, وأن ذروة الأحداث ومنعطفاتها ما زالت تتلاحق ووقائعها تسير بسرعة تفوق الخيال , وربما يقود التفكير في ذلك كله في نهاية المطاف وبحكم المصالح والواقع على الارض بأن يسعى الكل إلى التخلص من الآخر بالطريقة المعروفة (فك ارتباط تعسفي), وهي الطريقة التي تعتبر أقسى بكثير من هجمات المعارضة المسلحة وغاراتها في الشرق على نظام السيد/ إدريس ديبي في قصره بأنجمينا والذي عشم في غزوه حتى صعاليك العاصمة التشادية.

معركة أنجيمينا الثالثه (نهاية دولة المرتزقة )

114/2009
معركة أنجيمينا الثالثه (نهاية دولة المرتزقة )
بقلم / محمد الدزي .
بعد أن تم تعين القائد الأعلى للمجلس العسكري لقوى المقاومة (الجنرال طاهر وجي )الذي يعد من خيرة من أنجبتهم تشاد في المجال العسكري والذي شارك في الفورلينا ويعد ركن الثورة التشادية التي كانت وليدة عصرها أبان إلتحاقه بمحمد نورعبدالكريم في العام 2006 حيث توافددت من بعده الآلف من أبناء تشاد الذين إنحازوا لإرادة الشعب التشادي . كل الأنظار ترتقب ما سوف ينتج عنه من خلال آخر تحرك عسكري من الشرق لإسقاط نظام الفجور والعهر الجاثم على على الأمة التشادية منذ مايقارب العقدين من الزمان . بناءً على المعطيات من الجانبين في آخر ثلاث شهور نتطرق للآتي : - جبهة المقاومة الوطنية : على عكس ما حلم به أعداء الشعب التشادي وأعداء الوطن المنتفعون والديبيون والمرتزقة المجنسون من تفكك المقاومة أو عودتهم لثكانة ديبي بعد أن تعصف بهم الخلافات ويضعف عزم الجنود بعد مرور أكثر من 3 أعوام في الصحاري القاحلة ولكن هيهات هيهات !!!! .حقق قادة المقاومة التشادية تحالف لم شمل كافة أطياف الفصائل المقاومة تحت راية واحدة وتحت رئاسة رجل واحد (تيمان أرديمي ) وهذا التحالف والترابط بين أبناء تشاد لم يحدث منذ أول ثورة حقيقية عاشها الشعب التشادي ( ثورة فورلينا الأولى ) التي إندلعت أبان نظام ( المقبور ) الدكتاتور فرانسوا تمبل باي . - الجانب العسكري لقوى المقاومة : إن كل القادة والجنود الذين إنضموا للمقاومة التشادية يعدون من خيرة رجالات الوطن ويعد البعض على سبيل المثال كالجنرال طاهر وجي والجنرال محمد مانوري و الكولونيل أدوما حسب الله وموسى آلاج أزرق مي وطاهر قناسو وأدم كوقو وفيزاني مهاجر ومرسالي سوقي و والقائد عبد الواحد عبود مكاي و غيرهم الذين يقدرون بالآلف من خيرت من أنجبتهم تشاد في المجال العسكري والذين لايقلون حنكة ودهاءً وشجاعة عن نابليون بونا بيرت ورومل بل يعدون أساطير في صحاري أفريقياء وأغلبهم شارك في فورلينا الأولى فورلينا المجد والتاريخ وأغلب شهادتهم ورتبهم تم منحها لهم بناءً على تضحياتهم وصولاتهم في أرض الميدان . ولعل أبرز مايميز الآلة البشرية للمقاومة التشادية هو تعدد المدارس التي تخرجوا منها كالروسية والفرنسية ولا ننسى المدرسة التشادية التي سوف تثبت قيمتها فور إنشاء مؤسسة الجيش الوطني التشادي . - حال الجنود داخل الميدان . إن الأخبار الواردة من داخل الميدان تؤكد عن جاهزية كل جندي ورجل للمرحلة المقبلة وإستعداد الجميع بأن يقدموا أرواحهم ودمائهم من أجل الوطن ومن أجل الشعب التشادي من غير مقابل والكل يتتوق من أجل مرحلة الحسم حيث تحرير الوطن والعباد من القتلة واللصوص والمرتزقة . - الآلة العسكرية : بفضل الله يمتلك التحالف الوطني للمقاومة التشادية آلة عسكرية تفوق آلات بعض الدول من مضادات للطائرات والدبابات والأسلحة الخفيفة بكامل أنواعها وبذخيرة كبيرة تكفي التحالف لمدة 10م أعوام أخرى بأن يبقى في الأراضي المحررة في الشرق الأبي دون أن تنقصه الذخيرة أو الآلات المتطورة بالإضافة للآلات العسكرية يمتلك تحالف قوى المقاومة التشادية ما يزيد عن ال15 الف مقاتل (إحصاء غير رسمي ) يمتلكون الخبرة الكافية في القتال النظامي وحرب العصابات . - التكتيك العسكري المتوقع . كما أعتدنا من الشجعان بأن تكتيكهم دائماً هو الهجوم والإنقضاض على العدو في عقر داره وإنتشار الكتائب بشكل عنكبوتي وفتح عدة جبهات في وقت واحد وإرهاق العدو الذي جل رجاله من المرتزقة الدارفورين والاجئين الصومالين الذين تم جلبهم من ليبيا وبعض المرتزقة الغربين القادمين من أوروبا الشرقية وبعض المرتزقة الأفارقة القادمين من جنوب القارة السمراء وجل هؤلاء المرتزقة لا يفقهون شيء عن تضاريس تشاد . - جبهة المرتزقة (النظام التشادي الهالك )على عكس ماهو الحال داخل جبهة المقاومة نجد أن العدو يعيش مرحلة عصيبة هي نتاج 19 عاماً من الحكم القبلي والدكتاتوري والسخط الشعبي جراء ما إقترفه طيلة تك السنوات العجاف من سياسية قتل وتشجيع على النهب وقطع الطرق وإغتصاب النساء وتفشي الفساد في كافة مؤسسات الدولة وإهمال الوطن وتنميته على حساب تكريس ديبي في السلطة ورفاهية أسرته واللصوص المقربين من ديبي على حساب معاناة الشعب التشادي . ولعل إنعدام الثقة بين ديبي ورجلاته هي القشه التي سوف تقسم ظهر نظام العهر ونتاج ذلك هو عزل الجنرال عبدالرحيم بحر إتنو من منصب قيادة جيش دار تشاد لرفضه الذهاب للشرق والقتال من أجل ديبي فقط ولعل الجنرال المشهور" بالفرار "اراد أن يحتفظ بماء وجه في المؤسسة العسكرية ولكي لا يزيد مسلسل فراره في كل معركة . كما أن ديبي لجاء إلى أعتقال بعض رجالاته على سبيل المثال إسحاق ديار العائد لديبي من الشرق الأبي وآخرون تحت الإقامة الجبرية . كما أن بعض قيادات فصيل العدل والمساواة الدارفوري الذي يشارك بشكل أساسي في القتال مع نظام ديبي ضد شرفاء تشاد رافضون لمثل هكذا تدخلات في شؤون تشاد ولكي لا تموت قضيتهم المفبركة قضية دارفور أمام الرأي العام لذلك حدثت إنشقاقات داخل صفهم نتج عنه عودة بعضهم لدارفور أما البعض الآخر نئ بنفسه وخاصة بعد الهزيمة الساحقة التي تلقوها في أم زوير التي كانت محرقة لهم ولمن هم على شاكلتهم من الجياع الذين إنتشروا في وطننا ومزقوا هويتنا ونسيجنا الإجتماعي ونزد على ذلك الهزيمة الساحقة التي تلقوها في أم درمان وفقدان معظم أطفالهم وقادتهم الذين سقطوا تحت الأسر حيث كانت تلك المغامرة القشة التي قسمت ظهورهم . - الآلة العسكرية والبشرية " لمرتزقة دار تشاد " لا شك أن ديبي يمتلك آلة عسكرية تتفوق بالعدد على آلات المقاومة الوطنية التشادية ولكن تلك الآلات التي عرضتها قناة ديبي الفضائية دعت المواطن التشادي بأن يؤمن بأن نظام ديبي عندما يريد أن يكرس في السلطة والملك فهو لا يتهاون في ذلك مما يدفع بأن يشتري بأموال نفط تشاد أسلحة تعد خردة من أسواق أوروبا الشرقية والتي عفى عليها زمن الحرب الباردة والإتحاد السوفيتي . كما أن تلك الأسلحة تحتاج لمن يقودها !!! وهنا مربط الفرس !!!فأولئك المرتزقة يفتقرون لطيارين يقودون الطائرات المعدودة التي يمتلكها ديبي والأوكرانين لن يلدغوا من جحر مرتين لأن جيف بعضهم مازالت في صحاري شرق تشاد !!!!أما الآلة البشرية فيوجد الآلف من جياع دارفور والذين عرفوا الدرس جيداً بعد معركة أم زوير الذي تسلقوا فيها الجبال كالقرود وأن مصيرهم السحق ككل مرة لأن جبال تشاد ليست كجبل مرة !!! ومجموعة قليلة من مواطني تشاد الذين لم ترشدهم ضمائرهم للحق ومع ذلك ندعوهم جمعياً بالرضوخ لإرادة الشعب والإنحياز من أجل مصلحة الأمة والوطن . أما المرتزقة الذين يسيرهم ديبي للهلاك بدراهم معدودة فهم لا يعرفون تضاريس تشاد ولا الطريقة التي يقاتلون بها رجالات تشاد الذين أذلوا المستعمر والأنظمة الإرهابية التي تعاقبت على إرهاب الشعب التشادي وسرق قوة يومه . كما أن منع فرنسا بإستخدام المطار العسكري بإنجيمينا في وقت الحرب داخلالعاصمة له دور بارز في سقوط ديبي وأزلامه تحت الأسر ولعل آخر التطورات التي أقلقت ديبي هي رفض الكمرون بإستخدام اراضيها الحدودية كقاعدة لمليشيات دار تشاد الهالكة بإذن الله وهذا الرفض الكمورني سوف يكون له دور بارز . - التكتيك العسكري للمرتزقة . إن مليشيات دار تشاد لا تجيد سوى الهرب والهرب والتحصن في العاصمة لأن كل المعارك التي دارت منذ العام 2006 لم يهزم فيه الثوار التشادين بل كانوا يحققون المكاسب تلوا المكاسب أما المرتزقة فهم خسروا ضباط كبار وقادة الجيش وقائد الحرس الجمهوري والعشرات من أسرة الطاغية ديبي وكذلك المئات من المرتزقة الذين جلبهم حظهم البائس لتشاد لكي يغتنوا بخيراتها ويرهبوا أهلها . أخيراً . إن آخر المعطيات خلال الثلاث الأيام الماضية تقود إلى أن المواجهة حتمية بين المرتزقة المتحصنون في أم جرس و إبشي ومنجو وبين جيش المقاومة التشادية المنتشر في شرق تشاد وبالأخص في حجر مرفعين والمناطق المحاذية لها . حقن الله دماء شعبناء ووطنا وأسقط نظام المرتزقة من غير خسائر للوطن وللمواطنين .

يوميات مواطن مخدوع في أنجمينا(1 )

3/11/2009
يوميات مواطن مخدوع في أنجمينا(1 )
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .تحية عطرة لكل الإخوة الأحبة الشرفاء قلماً وضميراً هنا في المنتدى وهناك في ميادين الثورة التشادية الباسلة . التقيت مع أحد الإخوة القادمون من أنجمينا يدعى ع . ح . القرعاني فحدثني عن عاصمة وطننا الحبيب و مايدور داخلها وليس ما يذيعه أو ينشره النظام التشادي المأفون عبر فضائيته أو عبر أبواقه التي تجيد التضليل على أنغام التطبيل النفاقية .........
يقول الأخ ع ؟! كغيري من التشاديين المقيمين في الخارج جذبتني تلك المناظر التي تبثها الفضائية عن التنمية في تشاد وعن الازدهار والتطور والأمن ...الخ من تلك الأكاذيب وبعد أن سمعت مقولة السيد محمد زين بدا محافظ العاصمة بأن أنجمينا في العام 2020 سوف تكون عاصمة ولا في الخيال عاصمة لا مكان فيها للفقراء !!؟؟؟ يا عجبي مع أن تشاد هي أفقر دولة في العالم ؟ قررت وبسرعة الذهاب إليها قبل أن يقفل الحظ وجه في طريقي أو أن تخرب المعارضة التشادية تلك الآثار الجميلة!!! أو كوني فقيراً فقد يطبق على قول المحافظ!!! لاحقاً .
عندها ضغط على كفيلي وأخذ ليا خروج وعودة مقدرة ب75 يوماً شاملة للتذكرة ذهاباً وإياباً .
هنا تبدأ الحكاية !!وصلت إلى العاصمة في 17/9/1430 هــ " عبر حدود الكمرون " وفور وصولي للحدود تبددت تلك الصورة التي رسمتها الفضائية في مخيلتي وشعرت بأن هناك فصول أخرى للمسرحية حذفتها الرقابة من المشاهد التي عرضت !!! وتيقنت بأني ضللت من قبل التنمويين وصانعي التنمية المزعومة .المعاملة الهمجية في الحدود !!!طبعاً لا أجيد الفرنسية ولا العربية المكسرة(اللغة العربية الخاصة بتشاد ) وفور وصولي بدء الموظفون بتنتيفي يمنة ًويسرةً فالموظف المختص بتختيم الجواز للدخول يبحث عن 2000 فرنك سيفا وآخر مختص بشؤون الصحة يبحث عن 2000 فرنك سيفا كوني لا أحمل الكرت الأصفر وآخر ممثل مكتب الاستخبارات يحقق معك من أين أنت !!! هل أنت سوداني !!!وبلا شعور أقدم له 2000 فرنك سيفا كرفاقه عندها إبتسم !!!! وقال: بون اريفي مون بتي فرير (عودة حسنة يا أخي الصغير ) .
عبرت نقطة الحدود وبعد برهة أصل لنقطة الجمارك فيحدثني الموظف ما هذه الحقيبة التي معك أجيب بأنها لي فيقول وينو الديوان!! فهو ليس طماع كالآخرين فمبلغ 500 فرنك سيفا كانت كافية .
هنا انتهت الحكاية مع موظفي الدولة وبدئت حكاية الدولة . طبعاً حي " نجل " هو أول حي يقابلك فور عبورك للحدود الكمرونية التشادية وبما أنه حي حدودي فكان من اللائق بأن يكون أفضل من باقي الأحياء ولكن لا حياة لمن تنادي !!! حتى كلمة التمنية لم تعبر هناك قط ...
لا كهرباء ولا ماء حتى المنازل بتشبه منازل العصر الحجري والدكاكين والبسطاط بدائية تجد أصحابها الغلابة يعانون لسعات البعوض وظلمة الليل حتى القمر يكاد يخفي نوره على أولئك البسطاء ومع مشاهدتي لتلك المناظر صدمة بواقع الحال فانتابني شعور بالأم والحسرة على وطني وعلى شعب وطني المسكين . اتصلت على خالي المقيم في نجل فحضر إلي وحملني على دبابه لكي نسير إلى منزله الذي يقع قريباً من الجسر الذي يربط نجل بباقي أحياء العاصمة فلا كهرباء ولا ماء ولا بنية تحتية ولا بينة فوقية !!!مكثت هناك وكأني في سجن برداي " كلو تورو " لمدة يومياً .
يحدثني خالي لماذا أتيت يا بن أختي الم تنصحك أمك ولم تخبرك بواقع الحال هنا فقد كانت قبل سنتين هنا وتعرف الوضع جيداً فنحن في الصباح يا ابني نشقي على الكلاندو الذي أقليتك بواسطته ولله الحمد نحصل بعض الأيام 500 إلى الف تشادي اخصم منها مبلغ البنزين والمصاريف اليومية و ايجار المنزل ...الخ فالناتج في النهاية هو صفر لا مستقبل لأبنائي كما ترى فخالد يعمل جزار وموسى عاطل واسحاق انضم للثورة وزكريا جندي في الجيش راتبه يستحي ان يحدثك عنه وعلى هذا الحال نسير نحن بينما أولئك المرتزقة ينعمون بخيرات الوطن ونحن نشقى ونموت دون ان يشعر بنا احد .
وببراءة سألته ماذا عن التمنية التي نشاهدها في التلفاز وعن تطوير البلد أما أنكم لا تريدوا أن تكنوا ضمن هذه التنمية التي سوف تفيد الوطن ؟
رد ضاحكاً أي تنمية وجميع أطياف الشعب التشادي من الفقراء لا يملكون قوة يومهم باستثناء إدريس ديبي وأفراد قبيلته واللصوص الذين يشاركونهم الحكم أنهم يتغذون على الوطن وعلى الشعب فسوف ترى بأم عينك قريبا عندما تذهب للأسواق وللدوائر الحكومية هذه التنمية التي حدثوك عنها !!!
نحن كمواطنين تشادين لسنا سذج ليضحك علينا ديبي وزمرته التنمية تأتي بعد توفير التعليم والصحة والأمن ومحاربة الفساد والفاسدين وتوظيف العاطلين ومساعدة الشعب لكي يكون شريكاً في التنمية إما ما يحصل الآن هو خداع الشعب التشادي وسرقة خيراته ونشر النعرات القبلية بينا أبناء العشب الواحد وأشغاله بأمور تافها لكي يقومون بسرقتنا...
يا ابني دعك من التلفاز فنحن لا نشاهد التلفاز كما ترى فسوف ترى كل شيء على الطبيعية هنا فلا تستعجل ونام فالساعة الآن 10 مساءً وفي الصباح لكل حداثً حديث ...
تتمة قريباً :

الأحد، 27 ديسمبر 2009

السيرة الذاتية لمدير العلاقات العامة للمعارضة في منطقة الخليج

22/4/2009
السيرة الذاتية لمدير العلاقات العامة للمعارضة في منطقة الخليج

الاسم:جبرين أحمد محمد عيسى
تاريخ الميلاد:1973م تقريباً
مكان الميلاد: موسرو – كانم
الحالة الإجتماعية: متزوج وله بنتان

مؤهلاته العلمية

1994م دبلوم علوم الكمبيوتر والسكرتارية من المركز الثقافي المصري – مصر
2005م دبلوم علاقات عامة – بريطانيا
* يجيد اللغتين العربية والإنجليزية بطلاقة
إنخراطه في السياسه

ليس من محض الصدفة إن يتفرغ للسياسه فهو من عائلة سياسية وعسكرية لها باع طويل في المجال العسكري والسياسي. حيث تقلد عمه السيد ترابي يريمي رتبة عقيد في الجيش التشادي عمل كحامي لحامية أدريه العسكرية ومازال يعمل مع ديبي كقائد على مدينة أم تيمان .
دورة الأجتماعي وسط الجالية
oيعد من الكوادر الشابة التي ساعدت الجالية التشادية في السعودية في معظم المجالات.
oأسس أول موقع إلكتروني تشادي عربي لمناقشة جميع ما يتعلق بالإنسان التشادي في الخارج والداخل من خلال المنتديات الحرة.
oكابتن ولاعب سابق في فريق دينمو تشادي.
oترأس عدد من الفرق الرياضية في المملكة.
جبرين وحزب (UFDD)
لحكمة القيادة العليا تم تعينه مدير علاقات عامة للمعارضة في الخليج.
ولتوفر عوامل القيادة والعلاقات العامة والكارزمة القيادية في شخصه إستطاع أن ينجح في المهام التي وكلت إليه ولم يخيب ظن القيادة العليا للثورة الممثلة بحركة الـ UFDD
بعض إنجازاته منذ إلتحاقه بالـ UFDD
oقام بمعية رفاقه من المناضلين بإنشاء موقع رسمي لحزب الـ UFDD
oمن ضمن الذين قاموا بإبراز قضية الثور التشادية للمجتمع الدولي عبر القنوات الفضائية.
oبفضل الله ثم بحنكة المجموعة الاعلامية السياسية إستطاعوا أن يجعلوا الثورة محط أنظار وكالات الأنباء الغربية والعربية.
oيعد حلقة الوصل بين قيادات الثورة وقناة الجزيرة الإخبارية
oيعد من الكوادر الشابة التي إلتحقت بالثورة ويحمل في خاطره هموم المواطنين ورفضه للذل والظلم الذي يتعرض له الشعب التشادي من قبل النظام الحاكم فسخر كل إمكانياته لخدمة الوطن والمواطنين فكسب بذلك الثورة التشادية رجل ذو مبدء وموقف ثابت تطبع بطابع البداوة الأصيلة التي رضعها من صحراء تشاد.
تحرير : محمد الدزي .
تنسيق ويحث : ع ز ف

الدكتور جاكو المناضل بالفطرة والإعلامي المحنك والثوري الرنان في سطور.

29/4/2009
السيرة الذاتية للدكتور محمد شريف جاكو القيادي البارز في المقاومة التشادية ufr .
الإسم :محمد شريف جاكو حكيمي
تاريخ الميلاد: 1959 م تقريباً
مكان الميلاد : مسرو كانم
الحالة الإجتماعية : متزوج وله أربعة من الأبناء
- مؤهلاته العلمية والعملية .
0 العلمية .
عام 2008 م مقدم على شهادة الدكتوراة في العلاقات الدولية / فرنسا
عام 2000م _حصل على شهادة دبلوم عالي في الدراسات القانونية./مصر
عام1996م _ حصل على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة الدول العربية/مصر
عام 1993م _ حصل على شهادة دبلوم عالي في العلوم السياسية./ مصر
عام1989م.ـ حصل على شهادة الليسانس في الصحافة والإعلام جامعة الأزهر /مصر
0 العملية .
عام 1992 عمل كموظف في وزارة الإعلام التشادية .
-أعماله كصحفي وباحث.
-لقد كتب في عدد من الصحف والمجلات منها :
مجلة السياسة الدولية (المصرية)
مجلة المجتمع (الكويتية)
جريدة الخرطوم (السودانية)ـ
*صدر له كتابين:
0 العلاقات السياسية بين تشاد والسودان .
0 العلاقات السياسية بين تشاد وليبيا.
- نشاطه السياسي .
برز كناشط في إتحاد الطلبة التشادين في مصر وترأسها كما كان من أوائل المنددين بالتجاوزات التي وقعت في إنتخابات عام 1996 م ومنذ حينها أفل نجمه كناشط في المعارضة ورمز لمحاربة الفساد حيث ألهم الشباب التشادي من اجل البحث عن حريتهم وإدارة دولتهم ورفض الفساد والظلم بكافة أشكاله من اجل وطن أفضل للجميع كما أنه كان غير مقتنع بنظام ديبي منذ عمله كموظف في وزارة الإعلام التشادية عام 1992 م .
أبرز نشاطاته .
0 عضو مؤسس لجمعية حقوق الطفل الأفريقي .
0 رئيس التحالف العالمي من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان التشادي فرع مصر .
0 من المؤسسين للتحالف العالمي من اجل الدفاع عن حقوق الإنسان التشادي فرع فرنسا .
0 ترأس سكرتارية إتحاد الطلبة التشادين بمصر عام 1984 م حيث أقيم أول معرض تشادي بمصر .
0 رئيس إتحاد الطلبة التشادين بمصر عام 1991 م .
0 يعد من الكوادر الناشطة في موقع الوحدة الإلكتروني ومن المفعلين للقسم العربي .
0 أسس هو ورفيقه سوقي مانوري موقع تشاد نيوز .
- الدور الوطني المشرف للدكتور داخل ميادين المقاومة في الشرق .
الدكتور محمد شريف جاكو هو رئيس الجناح السياسي لحركة andj المنضوية تحت لوء حركة ufdd ولقد سجل له التاريخ مواقف مشرفة بإنضمامه لصفوف المقاومة وكغيره من أبناء الوطن الغيورين ذهب للأراضي المحرره وسعى بكل جهده مع ثلة من الرفاق على وحدة صف المقاومة وبعد فضل الله والجهود المبذوله من قبل الدكتور جاكو ورفاقه تم التقارب بين اغلب قادة الفصائل بل أنها تقصلت من العشرات إلى حوالي 9 فصائل تقريباً للجهود المبذولة من أجل توحيد الثورة التشادية وتلبية ً لرغبة الشعب التشادي ولعدم تكرار سناريو عام 1979م(حرب التسعة أشهر ) .
وكان من معية الرفاق الذين دخلوا أنجمينا في فبراير 2008 بل أن الدكتور جاكو يعد عراب هذه الثورة الوطنية بمقالاته عبر الشبكة العنكبوتية ودعواته لتغير النظام التشادي الفاسد من أجل الوطن ومن أجل الشعب التشادي الذي ذاق الأمرين على يد ديبي وزمرة المرتزقة الذين نهبوا خيرات الوطن وكان حاضر ومفعلاً للندوات واللقائات التي ينظمها المثقفين التشادين تحت مظلة معارضة نظام ديبي في فرنسا والدور الذي قام به الدكتور جاكو يعد وطني خالص يستحق عليه أعلى الأوسمة الوطنية حيث لم يلتفت للأثنية أو للمصلحة الشخصية .
- المناصب التي تقلدها .
0 رئيس الجناح السياسي و منسق عام للتحالف الوطنى من أجل الديمقراطية والعدالة andj
0 الناطق الرسمي ومسؤل الإعلام للجبهة المتحدة للتغير الديمقراطي fuc
0 مفوض التعبئة والإعلام في حركة ufdd
0 مندوب الرقابة العامة لإتحاد قوى المقاومة ufr
- ابرز أعماله كثوري .
0 أسس معية رفاقه المناضلين موقع رسمي لحزب الufdd أحد الفصائل المكونة لإتحاد قوى المقاومة ufr .
0 هو من ضمن الفريق الذي عمل على إنجاح الإذاعة الخاصة بالثورة التشادية التي تبث في كافة الأقاليم الشرقية لتشاد .
تحرير محمد الدزي
تدقيق وبحث ( م . حـــــــــــامد )

وزارة الموت التشادية !

قد يعتقدها البعض وزارة الداخلية أو الدفاع أو قطاعي الطرق النظاميين...((الحرس الجمهوري .. ))ولكنها للأسف وزارة الصحة !!!
إنها من عجائب نظام الفساد والهوان في تشاد مؤوسسة وزارة الصحة والتي يجب أن يتوقف عندها المواطن التشادي ...
هذه الوزارة لم توفر أبسط الحقوق الصحية للمواطن بل تكاد تكون مؤوسسة موت (آلت موت) يواجهها المواطن التشادي في حال ذهابه للعلاج حيث تفتقر للمستشفيات النظيفه وللكوادر المناسبه حيث تجد أحدهم متخرج بشهادة صيدلة وهو يعمل جراح ؟؟؟!!!
ناهيكم عن الكثير من النماذج الغير مؤهلة ولكنها تعمل نتجية فساد هذه المؤوسسة (( الغبية )) ...
المواطن التشادي يموت بسبب الملاريا في القرن ال21 وآخر يموت بسبب الدرن في القرن ال21 وممثلي وزارة الصحة من موظفين يقومونا بإضراب عن العمل يتسبب في موت مواطن لا ذنب له في تأخر راتبه هل هذه هي اخلاقيات مهنة الطب !!!!أن تمتنع عن علاج إنسان مهما كان الظرف ؟؟!!! أم المادة تعني كل شيء !!!
قصة مواطن مع الزائدة ...
قام احد المواطنيين بإجراء عملية الزائدة ولكنه تعرض لمضاعفات نتيجة ؟؟؟ فذهب للسودان للعلاج وأستقبله مجموعة من الطلبه التشاديين وأخذ للمستشفى لكي يعالج لأن بطنه إنتفخت بحجم غريب ومفجع وكأنه إمراة حامل في الشهر 19!!! ولأن حالته خطيرة أمر الطبيب السوداني بضرورة تحويله لغرفة العمليات واجريت له العملية ولكن الطبيب السوداني أتى معه الطامة الكبرى !!!حيث أحضر كوب فيه مصارين مربطة شكلها لايسر العدو قبل الصديق فقال للمرافقين الزول إلي عمل هذه العملية لو كان سوداني لأمرت وزارة الصحة بأن تحوله للمحاكمة لكي ينفذ فيه حكم الإعدام رمياً بالرصاص !!!!!الزول ده كيف صار دكتور والله دولتكم دوله عجيبه ده أكيد زول مجنون مش عاقل ... (( صدقت إنها دولة يقودها مرتزقة وقطاعي طرق ))
هذا مثل حي وهناك العشرات من الأمثله ...
عندما يذهب مواطن تشادي لمستشفى سنترال فيقال له بأنه لايوجد مكان شاغرة وعليك الذهاب للكمرون !!! للعلاج ماذا نقول لوزارة الصحة هذه المواطن التشادي يذهب للكمرون ؟؟؟ هل الكمرون وطنه أما ماذا ؟؟؟

الطفل التشادي محروم من أخذ التطعيمات الأساسية نتيجة غياب دور وزارة الصحة في التوعية والعمل الميداني كما أنه توجد مناطق خارج نطاق الصحة تماماً حيث المرضى يقعون ضحايا الدجل والشعوذة وتجارب الأطباء الشعبيين والذين قد يشفون المرضى بعد قدرة الله وهم أفضل من أطباء وزارة الصحة ...
أين الخلل أيها المواطن ...
وأين البديل ...
نظام فاسق لايوفر الصحة لمواطنيه هل يستحق البقاء ...
الصحة للجميع ...
دمت سالمين وبعيدين عن مستفشيات وزارة الصحة التشادية ...

القنصليه التشاديه بجده وفصول جديده من المهازل

17/11/2007
الفصل الأول :
العم حسن يعود للأضواء مجدداً !!؟؟
أقدم العم حسن (سعادة بواب القنصليه ) على نهب كافة محتويات المبنى القدم من شبابيك وأبواب مصنوعه من الألمنيوم وكذلك كافة التميديات الكهربائيه المصنوعه من النحاس والمرواح الكهربائيه !!؟؟؟
والكوالين والمفاتيح الكهربائيه وكل مايعود ملكيته لصاحب المبنى الرئيسي ولم تضعها القنصليه كون المبنى السابق واللاحق إيجار ومن شروط عقود الإيجار في المملكه العربيه السعودية بأن الطرف (المستأجر ) لايحق له أخذ أي شيء خاص من المبنى دون الرجوع لصاحب المبنى عند إخلى المبنى ؟؟؟
وهذه الفعله الغير مسؤوله من العم حسن ونجله الذي ساعده في هذه العمليه قد تؤكد لعامة الناس بأن التشاديين نموذج سيء جداً حتى القنصليه لاتحترم قوانيين أو حرمة عقود ومواثيق !!!!

دقي يا ميزكيا

الفصل الثاني :
وضعت القنصليه مبلغ وقدره 70 الف ريال سعودي كميزانيه لعمليات الصيانه للمبنى (الخرابه) الجديده وحتى الآن لم يتم إنجاز أعمال الصيانه والتي قاربت على ال4 أشهر أو أكثر .

وبدورنا نسأل القنصل / كبيرو أتعتقد بان هذا المبلغ الموضوع في الميزانيه مستحق ؟؟؟ لماذا لاتأجرون مبنى جاهز ؟؟؟؟ سؤال يستحق الجواب عليه

دقي يا ميزكيا

الفصل الثالث :
لقد تم إتفاق بين المقاول المسؤول عن صاينه الخرابه الجديده والعم حسن على أن يبيع الطرف الثاني العم حسن للطرف الأول وهو المقاول (( من جنسيه تشاديه )) كافة من نهب من المبنى القديم لكي يتم وضع في الخرابه الجديده (القنصليه ) وسوف تعد في الكوشوفات بأنها جديدة هذا إن لم يكتب بانها مطاقه للمقاييس والجودة العالميه

دقي يا ميزيكا


الفصل الرابع :

بعد نقل كافة المحتويات في القنصليه القديمه للخرابه الجديده تبين بأن العشرات من شنط الوافدين التشاديين المرحلين والتي سلمة من ذويهم مفقوده !!!!
ولكن سوق الجمعه فضح أحد موظفين القنصليه عندما شوهد في سوق الجمعه وهو يبيع الشنط حاميها حراميها .

دقي يا مزيكا

الفصل الخامس :
أكثر الفصول تشويقاً
قضية الجوازات والتي أصبحت ظاهرة في القنصليه فالجوازات تتأخر لشهور بينما القنصل يذهب لتشاد ويعود كل يوم إجازة والجاليه أمورها معقدة ولكن في زيارت القنصل أمورها لايعرفها سوى جواسيس السفير صقر لا يفوتكم فالمزيكا سوف تأتيكم بحكاية جواسيس النظام والقنصل كبيرو .


هذه خمس فصول لمسرحية أسمها القنصليه التشاديه بجدة لا تنتهي عند هذه الفصول فبينما نكتب هذه الفصول يرحل المواطن التشادي (م.أ.س) نتيجه أموار مشدده من الدبلوماسيه التشاديه تفيد بان اي مواطن تشادي يعتقل يجب أن يرحل في فترة لا تزيد على 15 يوماً إن لم يجدد الإقامه وتجديد الإقامه أصبح مثل ال23 نقطة التي تطلب لمن يقدم على الجنسيه السعوديه ياعصوبة التجديد !!!
والمواطن (ج.ت.ال م) شبطة هويته التي جددها قبل سن بمبلغ جواز ال16 الف ريال سعودي وهو مهدد بالترحيل الآن ولعل الوساطه سوف تعلب دورها لكي يخرج ب10 ريال سعودي غرامه !!!؟؟؟
بينما توجد 4 جثث تشاديين في الثلاجات قتلوا من غير وجه حق في هذه اللحظه يستمر مسلسل الدبوماسيه التشاديه الضعيفه في المملكه العربيه السعوديه .



رحم الله الأمة التشاديه والجاليه التشاديه أينما ما كانت .

18 عام على قيام دولة المرتزقة !!!

21/12/2007
عام على قيام دولة المرتزقة ؟
1/12/1990 م
في مثل هذه اليوم دخلت طلائع المرتزقة ومجموعة من الحفاة وقطاعي الطرق على ظهور الحمير والدبابات السودانية والليبيه وبمعونة أجهزة المخابرات الفرنسيه والطيران الفرنسي الذي وقف بجانب مرتزقة السودان الذين تزعمهم المجرم إدريس ديبي أتنو والذي قال كلمته المشهورة حينها ((لا احمل لتشاد ذهباً ولافضة وإنما هديتي غاليه هي الحرية))!
موحز بسيط لإنجازات عهد نظام mps .(نظام قطاعي الطرق ) في ال18 عاماًَ العجاف .

أ/ الأمن :
شهدت تشاد أسوء فترة من الناحية الأمنية على مدار قرن كامل !!! حيث تسلل الأجانب في كافة مناصب الأمن في الدولة وتم زرع اللصوص والمجرمين وقطاعي الطرق في السلك الأمني بغرض :
1/ هؤلاؤ اللصوص يشكلون داعمة الثورة التي أوصلت نظام ديبي أو نظام مايعرف بقطاعي الطرق للسلطة وتكريماًُ لهم يتم توظيفهم في المهن التي كانوا يخافون منها عندما كانوا مطاردين في زمن مضى .
2/ بم أن دولة المرتزقة قائمة على أن أي موظف فيها يتحصل على راتبه بنفسه فإنهم في هذه المهنه لايحتاجون إلى مصاريف من الخزنة العامه .
بهذه الخطة الذكية تم دمجهم في السلك الأمني وهاهم يذيقون المواطنيين العزل مالايسره عدو ولاصديق وجرائم النهب والسلب على عينك يا تاجر .
حيث يقتل المواطن لسلب دراجته الناريه وتنتهك عرضه الحره لنزوه حيوانيه عابره وينهب منزل المواطن نهاراً جهاراً


ب/ الإقتصاد :
تدهور الإقتصاد بدرجة ملحوظة فإزداد اللصوص غناً وثراءً وإزداد المواطن البسيط فقراً ناهيكم عن مؤسسات النظام التي دب فيها :
1/ الفساد الإداري
2/ النهب المنظم الذي يقوم به ديبي وكافة أفراد أسرته الذين أصبحوا هوامير من نهب المال العام على سبيل المثال دوسه ديبي وتيمان اردمي وتوم اردمي ....الخ من اسرة أتنو النصابه .
3/ فرار بعض النصابين للخارج بالمال العام مثل إحدى عشيقاته ؟


ج / التعليم :
نظام قطاعي الطرق هذا يدرك تماماً بأنه السبيل في بقائه يكمن بجعل الشعب في جهل دائم وحتى المتعلمين يخدعون له فيصبحون جاهلون أكثر منى غير المتعلمين :
لامدارس ولاجامعات أنشئت في عهد هذا النظام الأغبر .
المنح تتاح للصوص ولأبنائهم ولقطاعي الطرق ولكل من يثبت ولائه للظلم والفساد .
المدارس المشيده تعود حقبتها إلى الإستعمار والأنظمة الوطنية السابقه والجامعات شيدة من قبل الأشقاء والمنظمات الخيرية بينما هذا النظام سباق في تشييد الكابريهات والمواخير !!؟؟؟ وقصور الطبقه النصابه


د / الصحة :
حدث ولاحرج المواطن التشادي يموت بسبب الملاريا والدرن ؟؟؟
والمستشفيات (( إن وجدت )) أقرب بأن تكون مكب نفايات والأطباء يعدون على أصابع اليد
ففي تقرير نشر على موقع منظمة خادم الحرمين الخيرية / مكة تشاد في العام 2003 تشير إلى إنه يوجد طبيب عيون 1 مسجل في وزارة الصحة في تشاد ياللعار ؟؟؟ بينما أزقت جدة بالعربيه السعودية تحتوي على الآف من أطباء العيون .


هـ / الشعب :
الشعب التشادي يعاني الأمرين في الداخل والخارج دعوكم من المنتفعين الذين يقيمون في تشاد على حساب المال العام ومشاركتهم في جرائم نظام ديبي بل حتى المنتعفون الذين يقيمون في أراضي المهجر ويا كثرهم !
الشعب التشادي يبحث عن قوته يومه في الكميرون ونيجيريا وليبيا والسودان وله وطن مليء بكل الخيرات ؟
اليست هذه من خيرات الوطن :
1/ الثروة الحيوانية الهائلة
2/الثروة السمكيه
3/الجمارك وخاصة جمرك مطار أنجمينا الذي هو في عهدة شقيقة ديبي والذي جل دخله يذهب مبشارةً في أكياس للقصر الرئاسي
4/ البترول
5/ الجوازات وعقود الأنكحه وشهادات الميلاد وغيرها الكثير التي تذهب أموالها للقصر الرئاسي
6/ الصدقات من الدول الشقيقه والعطوفه واخيراً وليس آخراً عندما تسولت ديبي من العاهل السعودي مبلغ قدر ب800 مليون ريال لبناء مستشفى وغيرهم من المساعدات والهبات من تايون والصين ..... الخ
7/ عادات قطاع التصدير والتي تشمل الشاي والقطن .....الخ
أم أن هذه تعد من خيرات النظام لنفسه وعلى نفسه ؟

د / الكرامة الوطنية :
في عهد نظام قطاعي الطرق هذا أهدرت كرامة الوطن قبل المواطن أصبح التشادي مهان بجنسيته قبل أخلاقه .
هذا الذل الذي جلبه لنا أؤلائك المرتزقة ممتطئي الحمير .
وماتتعرضه له الجاليه التشاديه بالسعودية خير برهان على هوان كرامة الوطن وضعف هذا النظام الجبان في إستراد كرامة وطن سلبت في الداخل والخارج بأيدي عصابات وافدة متخلفه .


و / الديمقراطية :
لقد جلب نظام قطاعي الطرق هذا مفهوم جديد للديمقراطية .
الإغتصاب والسلب والنهب بإستغلال السلطة والمنصب فنجد الشماريخ كثروا والعازبات كثرن وتم تصديرهم للخارج وبجوازات دبلوماسيه إنها الديمقراطية التي أتت على ظهور الحمير !!!! ياللعار ياللعار .
الديمقراطيه على ظهور الحمير!!
إنها ديمقراطية الفساد أيها المواطن التشادي إنها حرية البغاء والإنحلال الأخلاقي والفكري والإستعباد العقلي .
لم يقدم نظام ديبي شيء يذكر للوطن بل لم يقدم للجماهيره التي صفقت نفاقاً وكذباً له ولثورة الحميرية تلك
أين تلك العود التي أطلقها عند وصوله على صحوة الحمار أين تلك الوعود يا ؟



فبعد 18 عاماًَ عجاف وجب على هذا النظام أن يسقط عن بكرة ابيه لبناء الدولة بمواطنيها وبشبابها وبمثقفيها الشرفاء والوطنيين وليس بأولئك الذين دنسوا الوطن وشاركوا في التطبيل لنظام ديبي إلى أخر يوم له :
يجب أن تقوم دولة القانون ودولة الحرية والديمقراطية والنزاهة والمساواة بين كافة افراد الوطن فيها يحترم الدستور وكافة القوانيين :
دولة تنهض إقتصادياً وسياسياً وأجتماعياً
دولة ذات هيبه خارجيه وداخليه وذات سياده على كامل التراب الوطني
المواطن فيها المسؤول الأول عن وطنه وليس الأجنبي الغريب
دولة تحارب الفساد بكافة اشكاله والمحسوبية بكافة طرقها
دول تضع الرجل المناسب في المكان المناسب ((وليس كما يحصل في دولة المرتزقة هذه عندما يعين جاهل لا يستطيع إدارة كوشك سجائر في منصب إداري مرموق والأمثله كثيره )))
دولة التشاديين دولة الشعب هي الغايه ولوتربص المتربصون والأجانب المجنسون .
فل تسقط دولة المرتزقة وتحيا الأمة التشادية والشعب التشادي والثورة الوطنية الخالصه .

ديبي ونظام mps في سطور قبل المحاكمة من الشعب

23/2/2007
جرائم ضد الإنسانية ( جرائم حرب ) وقتل دون محاكمة

إدريس ديبي متهم بقتل حوالي 25 ألف نفسا ذكية بدون وجه حق وخارج حدود القضاء واذا قلتم اين بالضبط ؟ أقول إبتداءاً من أحداث (لاك تشاد) في عام 1991و1992م شمل القتل من نيجيريا ضد الجالية التشادية هناك والمعارضين التشاديين وتم جلبهم الى تشاد سريا مقابل ملايين الدولارات للسلطات النيجيرية كرشوة. وكان على رأس هؤلاء السيد: قوكني قيد (الذي قتل ديبي بنفسه ) ـ وقتل أغلبيتهم في سجون دبي دون محاكمة عادلة وأغلبيتهم بمجرد تهمة الانتماء الى المعارضة وفي الحقيقة انهم قرويون جاءوا الى محافظة ـ مايدوغري ـ من أجل التسويق فقط كالعادة .كما جرت تصفية جسدية في داخل ـ انجمينا ـ ضد أبناء محافظتي كانم ولاك تشاد.وأشهرهم السيد ـ ممادو بوسو ـ مدير شركة الكهرباء آنذاك.
ـ ثم عمليات التصفية الجسدية ضد أبناء محافظة ـ غيرا ـ في أعقاب محاولة انقلابية الفاشلة للسيد: مالدوم باد عباس ـ في عام 1992م بالرغم من ان هذه التهمة ملفقة بغرض تقليص دور ـ مالدوم ـ كشريك في السلطة الا ان أعمال القتل العشوائي بدأت من انجمينا حتى محافظة ـ غيراـ .بمرأى ومسمع من الجميع وممكن أن تعودوا الى تقارير منظمة العفو الدولية في هذا التاريخ. وهناك تقرير منشور على موقع ـ تشاد نيوز ـ قسم العربي بالعربية.
وفي أغسطس/آب 1992، تعرض حوالي مائة شخص يُشتبَه في أنهم من المتعاطفين مع جماعة معارضة مسلحة قامت بهجوم، لمذبحة في مدينة دوبا علي يد الجيش التشادي. واستمرت المذبحة عدة أيام، وقد قتل الجنود ستة من طلاب المدارس الثانوية وطفلة عمرها ست سنوات تُدْعَى( مينغوي أودايا)، كما نهبوا المدينة.
ومرة أخرى في أغسطس/آب 1992، أحاط حوالي مائة من رجال الدَّرَك بمسجد في ديغيل الشرقية، أحد أحياء العاصمة، خلال عملية ترمي للقبض على فقي على أحمد، إمام المسجد. ولكنه رفض الاستسلام وأعلن أنه ينوي تسليم نفسه لوزير الداخلية في اليوم التالي. فاتصل رجال الدرك بوزير الداخلية، الذي أمر بالقبض عليه فوراً. ونظراً لحصول رجال الدرك على إذن بالفعل باستخدام أسلحتهم النارية في حالة مقاومتهم، قاموا بإلقاء قنابل مُسيِّلة للدموع في داخل المسجد حيث كان
( فقي علي أحمد) يصلي مع أتباعه؛ الأمر الذي دفعهم إلى الفرار من المسجد. ولكن رجال الدرك فتحوا عليهم النار أثناء خروجهم من المسجد، رغم خروج
(فقي على أحمد) وهو يُلوِّح بوشاح أبيض ويتوسَّل إليهم ألا يطلقوا النار. ولكنه أُصيب برصاصة في بطنه، ثم ضُرب حتى الموت بقطعة من الخشب. وجدير بالذِّكْر، أن ستة أشخاص، بمن في ذلك طفلة عمرها أربعة عشر عاماً تُدْعَى
(دييي يابيس)، قُتلوا في المسجد. أما الضحية السابعة، فكانت غلاماً صغيراً، تُوفِّي بعد مدة قصيرة في وقت لاحق نتيجة لإصاباته. كما جُرح ثمانية آخرون. ومن اللافت للنظر، أن تقصِّي الأحداث لم يُستكمَل، كما أن تحقيقاً أجراه المُدَّعي العام لم يستمر لرفض الدرك التعاون معه
وفي يناير/كانون الأول 1993، قُتل 45 مدنياً على أقل تقدير في مدينة غور وضواحيها، انتقاماً ـ على ما يبدو ـ من عمليات هجومية شنها خصوم النظام المسلحون في المنطقة.
وبين عام 1993 وعام 1995، ورد أن 1500 مَدَنيّ قد قُتلوا على أقل تقدير على يد الجيش الوطني التشادي (الجيش الحكومي) انتقاماً من هجمات شنتها جماعات المعارضة المسلحة، التي ارتكبت بدورها انتهاكات ضد السكان المدنيين، بما في ذلك الاغتصاب المُنظَّم للنساء والفتيات، وقتل المدنيين المُتعمَّد والتعسُّفي، والنهب
بين الأعوام 92 و93 و94 ـ قام بأعمال قتل واسعة النطاق ضد أبناء منطقة ـ وداي ـ بدءا من ابادة قرية ـ جقليم ـ عن بكرة أبيها . ثم توابعها في كل من : أبشة وسار وانجمينا
وفي أغسطس/آب 1994، بعد أن أعدت القوات المسلحة من أجل الجمهورية الفيدرالية (جماعة معارضة مسلحة تعمل في جنوب البلاد يقودها لاووكيين بارديه(خصم سياسي بارز أغتيل في العام 98)) كميناً للقوات المسلحة التشادية، أجبر الحرس الجمهوري سكان عدد من القرى في لوغوني الغربية على التجمُّع، ثم اختاروا حوالي 30 مدنياً، بمن في ذلك طفلين، ثم قاموا بقتلهم.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 1997، قتلت قوات الأمن في موندو 80 شخصاً على أقل تقدير للاشتباه تعسُّفاً في دعمهم القوات المسلحة من أجل الجمهورية الفيدرالية.
وفي مارس/آذار 1998، قُتل ما يزيد على مائة شخص في ولايَتْيْ لوغوني الغربية والشرقية، بمن في ذلك ستة عشر من رؤساء القرى، الذين قتلتهم قوات الأمن بالرصاص، لوجود جماعات المعارضة المسلحة المزعوم
ثم أعمال قتل وانتهاك حرمات البشر ببشاعة في معظم محافظات الجنوبية وخصاة منطقتي : موندو ودوبا. وصدرت تقارير تصف بشاعة هذه الانتهاكات واسعة النطاق. هذا فضلا عن الانتهاكات الواسعة ضد أبناء منطقتى ـ بلتين وتبستي ـ بحجة الانتماء الى حركة ـ عباس كوتي ويوسف طوغيمي
ـ أعدام خصومه السياسيين وزملاء حركته والنشطاء السياسيين ونشطاء المجتمع المدني خارج نطاق القضاء ودون وجه حق وهم كثر ولكن ذكر منهم :
ـ زميليه : عباس كوتي (الذي أعدمته قوات الأمن خارج نطاق القضاء أمام منزل أحد أصدقائه بعد توقيعه اتفاقَ سلامٍٍ مع الحكومة(29). وبعد شهرين. وصرحت السلطات أنه قُتل أثناء مقاومته القبض عليه للاشتباه في تآمره للقيام بانقلاب)
و القائد بشر موسى
و(مويز كيتي) الذي عاد للقتال مرة أخرى في أبريل/نيسان 2000، بعد أن فقد منصبه كرئيس وكالة الاستخبارات. وأثارت عودة لجنة البعث الوطني من أجل السلام والديمقراطية التي يترأسها مويز إلى الظهور مرة أخرى في منطقة إنتاج النفط، تحركاً عسكرياً واسع النطاق في الجنوب. وتعرض من كان يُشتَبه في علاقتهم بمويز كيتي أو لجنة البعث الوطني لسوء المعاملة أو للإعدام خارج نطاق القضاء.
حيث قُتل مويز كيتي في سبتمبر/أيلول 2000. وصرَّحت مصادر رسمية، أنه قُتل أثناء صدام مع جنود الحكومة، حسبما ورد. بَيْد أن مصادر أخرى أكدت أنه أُعدم خارج نطاق القضاء بعد القبض عليه. وجدير بالذِّكْر، أن لجنة البعث الوطني كانت مسئولة عن نصب عدة كمائن مميتة، واختطاف الأشخاص المُشتَبه في نقلهم المعلومات عن اللجنة إلى الحكومة. ويبدو أن أنشطتها توقفت بعد وفاة رئيسها
و(بشارة دقي) و(كيتى موييس) و(الجنرال ابراهيم أصيل)
.و(لاووكين بارديه) مُنسِّق حركة قوات مسلحة من أجل جمهورية فيدرالية.
واغتيال ـ الميتر جوزيف بهيدي ـ نائب رئيس الرابطة التشادية لحقوق الانسان في عام 1992م نهارا جهارا بسبب ادانته للانتهاكت الجسيمة في منطقتي ـ كانم ولاك تشاد. في أعقاب هجمات ـ الحركة من أجل الديمقراطية والتنمية
- إنعدام حرية التعبير وإنتهاك حقوق الإنسان
تعرض المدافعون عن حقوق الإنسان للتحرُّش والاغتيال والترويع. ففي فبراير/شباط 1992، تعرض (جوزيف بيهيدي)، من الرابطة التشادية لحقوق الإنسان، للإعدام خارج نطاق القضاء.
وفي سبتمبر/أيلول 1997، ضُرب (سوستين نغارغون)، رئيس اتحاد الصحفيين التشاديين بقسوة في مقر الدرك في موندو.
وفي مارس/آذار 1998، وُجِّهت تهديدات (لدوبيان أسينغار) عضو الرابطة التشادية لحقوق الإنسان، بعد إصدار جماعات حقوق الإنسان نداءً بالاحتجاج ضد مذابح المدنيين التي ارتكبتها القوات الحكومية وجماعات المعارضة المسلحة.
وفي عام 1999، احتُجز عدة أعضاء من جماعات حقوق الإنسان لفترات قصيرة فقط، استناداً على ما يبدو إلى إدانتهم انتهاكات حقوق الإنسان. كما تَلقَّى هؤلاء تهديدات بالقتل.
وفي عام 1998، أدانت منظمة العفو الدولية في عدة مناسبات، انعدام حرية التعبير في تشاد، واحتجاز النائب البرلماني (يورونغار نغارليجي لو مويبان)، الذي أُدين بالتشهير بعد نشره مقالاً في صحيفة "لو أوبسيرفاتير"، الذي اتَّهم فيه وادال عبد القادر كاموغيه، رئيس الجمعية الوطنية، بالفساد. كما أُُدينت
(سي كومبو سينغا غالي)، صحفية ومحررة جريدة،( وبوليكارب توغاميسي)، وهو مشارك في الجريدة، بالضلوع في التشهير. وأُدين صحفيون آخرون، منهم (غاروندي دجاراما) من صحيفة "ندجامينا إيبدو"، و(ميخائيل ديداما)، القائم بأعمال رئيس التحرير في صحيفة "لو تان"، اللذان حُكم عليهما بالسَّجْن ستة أشهر مع إيقاف التنفيذ لإدانتهما بالتشهير في أواخر عام 2000 وأوائل عام 2001. هذا، وقد رفع ابن شقيق الرئيس ديبي دعوى ضد ميخائيل ديداما، الذي أمرته المحكمة بدفع تعويض كبير، بعد نَشْره مقالاً في صحيفة "لو تان" أورد فيها نبأ حدوث عدد من محاولات الانقلاب على الحكم بقيادة أشخاص مُقرَّبين للرئيس ديبي

أعتقال عدد من الصحفيين منهم السيدة : كمبا غالي.

لا يزال احترام حقوق الإنسان بعيداً عن أن يكون مضموناً، كما أن انتهاكات جديدة قد ارتُكبَت أثناء الحملة الانتخابية (عُقدت انتخابات رئاسة الجمهورية في مايو/أيار 2000)، وأثناء مظاهرة احتجاج على إعلان فوز الرئيس ديبي في الجولة الأولى(25). واستخدمت قوات الأمن القوة المفرطة في مواجهة المظاهرات السلمية، فقُتل ناشط المعارضة إبراهيم سيلجيه على يد الشرطة أثناء اتِّباعها العنف في فضِّ اجتماع للمعارضة. وأُصيبت جاكلين موديينا، عضو الرابطة التشادية لتعزيز حقوق الإنسان والدفاع عنها والمحامية لدى اللجنة الدولية لمحاكمة حسين حبري، أثناء مظاهرة سلمية قامت بها نساء أمام السفارة الفرنسية. كما أُلقي القبض على ستة من زعماء المعارضة، عُذِّب اثنان منهما، كذلك فُرِّقت مظاهرة سلمية بطريقة عنيفة. ولم تأمر الجهات المَعْنيَّة بإجراء تحقيق في هذه الانتهاكات الجديدة
تعرض بعض الصحفيين للاعتقال التعسفي والضرب والتهديد.

ففي فبراير/شباط، استُدعي تشانغوي فاتانخاه، مدير المحطة الإذاعية المحلية الخاصة "إذاعة براكوس" في مويسالا بجنوب تشاد، لاستجوابه في مركز شرطة مويسالا، حيث تعرض للضرب المبرح، حسبما ورد. وجاء الاعتداء عليه بعدما بثت الإذاعة مقابلةً مع حزب "الاتحاد الوطني للتنمية والتجديد" المعارض. وقد أُطلق سراحه بعد يومين بدون توجيه تهمة إليه.

وفي مايو/أيار، تلقت محطة إذاعية خاصة أيضاً، وهي "إذاعة "إف إم ليبرتي"، تهديداً بالإغلاق بعدما بثت نداءً من بعض النشطاء إلى المواطنين للاحتجاج على التعديل الدستوري الذي يجيز للرئيس ديبي إعادة الترشح للرئاسة.
وفي يونيو/حزيران، قضت الدائرة الإدارية في المحكمة العليا بمنح الإذاعة تعويضاً قدره ستة ملايين فرنك تشادي (أي ما يعادل حوالي 12300 دولار أمريكي)، وذلك عن الأضرار التي لحقت بها نتيجة إغلاقها في عام 2003 . وكانت المحطة قد أُغلقت بأمر من وزير الإدارة الإقليمية، بعدما انتقدت الرئيس ديبي، بالرغم من أن الدستور ينص على أن اتخاذ مثل هذه الإجراءات هي من اختصاص المجلس الأعلى للاتصالات. وفي يوليو/تموز، وصلت المحطة قصاصات تحتوي على تهديدات بالقتل لاثنين من محرري المحطة


أُلقي القبض على لوك ماوكارم بيودو في يناير/كانون الثاني, واحتجز بدون تهمة أو محاكمة لمدة ثلاثة أسابيع وتعرض لمعاملة سيئة, حسبما ورد. ويبدو أنه اعتُقل بسبب مقال نشره أخوه, مارك مبايغويدم بيودو, الذي كان يرأس إحدى منظمات حقوق الإنسان ثم فرّ من البلاد فيما بعد. واتهم المقالة جندياً بسرقة أحد التجار وقتله

ففي فبراير/شباط, أُدين سجينا الرأي بينوجيتا ناجيكيمو, مدير النشر في صحيفة "نوتر تومب" الخاصة, وبيتوبام مبايني, نائب رئيس تحرير الصحيفة, بتهمة القذف بعد محاكمة جائرة, وحُكم عليهما بغرامة وبالسجن ستة أشهر, كما أُغلقت الصحيفة لمدة ثلاثة أشهر. وقد أُفرج عنهما في إبريل/نيسان.

وفي سبتمبر/أيلول, قضت محكمة في العاصمة نجامينا بأنه لا وجه لإقامة دعوى قضائية ضد اثنين من ضباط الشرطة كانت دعوى مدنية قد طالبتمها بالتعويض عن "استخدام العنف دون وجه حق, واستخدام القوة المفضية إلى الموت بقصد إحداث أذى بدني, والتسبب في أذى بدني خطير ومضاعف". ففي أعقاب مقتل إبراهيم سلغوير أثناء تجمع لمؤيدي المعارضة في انتظار نتائج الانتخابات الرئاسية في مايو/أيار 2001, وإصابة عدد من النساء خلال مظاهرة سلمية في يونيو/حزيران 2001 احتجاجاً على نتائج الانتخابات, بادرت المحامية جاكلين موديينا, التي أُصيبت بإصابات جسيمة, وبعض الضحايا الآخرين برفع الدعوى بدعم من جماعات حقوق الإنسان.

ففي يوليو/تموز، صدرت أحكام بالسجن على كل من ساموري نغارادومبي، والحاج غاروندي جارما، وكومبو سينغا غالي، وهم صحفيون في صحيفة "لوبزيرفاتير" (المراقب) الأسبوعية، وذلك لنشرهم مقالات تنتقد السلطات. وحُكم على ساموري نغارادومبي بالسجن ثلاثة أشهر وبغرامة بعد أن نشرت صحيفته رسالةً مفتوحة تطالب الرئيس ديبي بالإفراج عن سجناء. وحُكم على غاروندي جارما بالسجن ثلاثة أشهر بعد أن انتقد التعديل الدستوري الذي يجيز للرئيس ديبي إعادة ترشيح نفسه. أما كومبو سينغا غالي فحُكم عليها بالسجن لمدة سنة بعد أن نشرت مقابلة مع الصحفي السجين غاروندي جارما.

وفي أغسطس/آب، أُدين مايكل ديداما، رئيس تحرير صحيفة "لو تمب" (الأزمنة) الأسبوعية بتهمتي التشهير والحض على الكراهية، بعد أن نشر مقالات عن أنشطة جماعات المعارضة المسلحة في شرقي تشاد. وقد حُكم عليه بالسجن ستة أشهر.

وفي سبتمبر/أيلول، ألغت محكمة استئناف نجامينا الأحكام الصادرة على غاروندي جارما وكومبو سينغا غالي لوجود مخالفات إجرائية. كما ألغت المحكمة الحكم الصادر ضد ساموري نغارادومبي. وتأيد الحكم الصادر ضد مايكل ديداما، ولكن خُفضت مدة الحكم إلى المدة التي أمضاها في السجن بالفعل. وأُطلق سراح جميع الصحفيين.

3-إعتقلات تعسفية وإختفاء قسري لبعض الضحايا
اعتقل اعتقالاً تعسفيا في العاصمة التشادية، نجامينا، ما لا يقل عن 12 شخصاً، بمن فيهم مونودجي فيدل ، العمر 28 أو 29 عاماً، مدافع عن حقوق الإنسان
عبد الحميد، إمام مسجد
حسين حسن، صاحب متجر
آدم محمد، صاحب متجر
إبراهيم أحمد، صاحب متجر
، وأحدهم لا يتجاوز عمره 14 أو 15 سنة، وذلك منذ الهجوم الذي قامت بها إحدى جماعات المعارضة المسلحة في 13 و14 أبريل/نيسان. ولم تكشف السلطات عن مكان احتجازهم، بينما رُد أقارب المعتقلين ومدافعون عن حقوق الإنسان حاولوا التقصي من بعض السجون التي يعتقد أن البعض محتجزون فيها على أعقابهم. وهم معرَّضون لخطر العذيب أو "الاختفاء"

أ_واعتُقل المدافع عن حقوق الإنسان مونوجي فيديل على أيدي أشخاص يرتدون الزي العسكري في 25 أبريل/نيسان حوالي الساعة السابعة صباحاً. وهو عضو في المنظمة التشادية البارزة لحقوق الإنسان المعروفة باسم "العصبة التشادية لحقوق الإنسان". ولم يره أحد منذ اعتقاله، وعلى الرغم من محاولات قامت بها العصبة لمعرفة مكان احتجازه في الأماكن الرسمية للاعتقال، إلا أنه لم يعرف بعد أي شيء عن مكان وجوده. ومنظمة العفو الدولية تعتقد أنه من سجناء الرأي، وقد اعتقل لا لشيء إلا بسبب عمله في الدفاع عن حقوق الإنسان.

ب_أما عبد الحميد، وهو إمام مسجد في نجامينا، فاعتقل في 16 أبريل/نيسان. وعُرض على شاشات التلفزيون ووجهت إليه تهمة استضافة أعضاء في جماعات المعارضة المسلحة. ويعتقد أنه محتجز في مكتب الرئيس.

ج_وقبض رجال يرتدون الزي الرسمي ويعتقد أنهم من الشرطة على حسين حسن وآدم محمد وابراهيم أحمد وقريب له في 18 أبريل/نيسان في متجر العائلة الذي يملكونه أمام أفراد عائلتهم. وعلى ما يبدو، فقد اعتقل هؤلاء بالعلاقة مع اعتقال قريب لهم واتهامه بعضوية "الجبهة المتحدة للتغيير". ولم يرهم أحد منذ اعتقالهم.

د_واعتقل الطالب في المدرسة الثانوية نويس فاضول، البالغ من العمر 14 أو 15 عاماً، من منـزله في نجامينا حوالي الساعة العاشرة من مساء 25 أبريل/نيسان على أيدي أعضاء في وكالة الأمن الوطني، التي كان من الواضح أنها تريد
أخاه الأكبر بسبب صلاته المزعومة مع جماعات المعارضة المسلحة. ولم يره أحد منذ اعتقاله.

ذ _وفي مارس/آذار ادعت السلطات التشادية أنها قد أفشلت محاولة انقلاب عسكري قامت بها مجموعة من الجنود المرتبطين بـ"الجبهة المتحدة للتغيير"، وكانت تخطط لإسقاط طائرة الرئيس ديبي. واعتقل إثرها ما يزيد على 100 جندي ما زالوا محتجزين بمعزل عن العالم الخارجي.

- الفساد الإداري والأخلاقي
في عهده المشؤم احتلت الدولة المرتبة الأولى في العالم من حيث الفساد لأول مرة في التاريخ
احترافه "المافوية" وغسيل الأموال، والإرهاب، وهي قضية معروفة.
مثل ـ تورط القصر في فضيحة تزوير العملة ـ دينار البحريني ـ لا يحتاج الى وقفة حيث الكل تابع أعترافات السيد: حسن قضل كتر ـ منفذ العملية في الفضائية السودانية والقضية معروفة للشعب التشادي بل هناك من يؤكد بوجود أكثر من ـ كونتينر ـ أو الشاحنة تحمل باقي هذه العملة بداخل القصر حتى هذه اللحظة؟.
العمليات المشبوة التي تورط فيها القصر الجمهوري ـ حيث خرج السيد: (أحمد حقناي) ـ من القصر بجواز سفر دبلوماسي الى ـ المانيا ـ وهو ابن زوج سفيرة تشاد بالمانيا وضبط في حقيبته الدبلوماسية كمبة تجارية من المخدرات وهو محكوم الآن في المانيا منذ أكثر من 7 سنوات. وقد تدهورت العلاقات التشادية الألمانية بسبب هذه الفضيحة
الفساد في الجيش بحيث يعد تشاد من دول الأولى التي توجد فيها أعلى نسبة رتب العليا العسكرية أي ثلث الجيش برتب الجنرال والثلث الآخر عقداء والثلث الباقي الأغلبية بين مقدم والرائد وجزء البسيط عسكري أو جندي عادي وهم من المهمشين المساكين من الذين ليس لهم الضهر في السلطة!؟.
ولكن كل ماسبق يهون عندما نعلم أن الذي يحكمنا هو نفسه الذي ينتهك أعراض شعبه في وضح النهار حيث يقع في حب نساء وزرائه فيقوم بتعديلات وزارية التي تسمح له بتعيين زوجة ذلك الوزير المغرم بها في مكان زوجها الذي يبعث سفيرا في دولة أخرى ثم يجبر بعد ذلك بطلاق زوجته أم أولاده، أو ذلك الوزير الذي يغاضي عرضه مقابل بقائه وزيرا في الدولة.
ما سبق يهون أيضا عندما نعلم أن نفوذ وسطوة مثلي الجنس في تشاد ربما يفوق نفوذ أي مواطن شريف مهما عظم شأنه- شاهدوا( مسرحية الكانتو)-، وما أخبار القنصل التشادي الذي كان في السعودية منا ببعيد، أو القصة التي وردت من تشاد وتفيد أن المجلس الوزراء كانت تنعقد لمدة أسبوع كامل لحلحلة المشكلة التي نشبت بين مناصري حليمة دبي من الشاذين جنسيا وتلك الذين يناصرون وزنة دبي من نفس الفئة.
بل أزيدكم كيف يحتفي الرئيس "الحاج دبي" بالرمضان الكريم مستهزءا بالله وبشعائره وبمشاعر الأمة التشادية عندما يعلن أول ليلة من الرمضان في وسط الأمة التشادية أن أيما امراة تعلم أن لها ولد يعود نسبه إليه فالتأتيه به. فلما لبَين الخبر أخذ منهن جميع الذكور واسكنهم القصر الجمهوري، ورد الإناث بعدما أعطى بضعة ملايين لأمهاتهن، وأمرهن بأن يتصلن بخزينة الدولة كلما احتجن إلى مصاريف لبناتهن.
(كما لا ننسى جرائم هتك الأعراض المتهم بها ديبي وقد تتجاوز العشرات)

5- المتاجرة بالوطن وبالشعب من أجل المادة .
دفن النفايات النووية وهذا يتلخص في حديث. الأستاذ محمد طاهر مشرف المنتدى الإنجليزي السابق .
لقد سمعت شخص اسمه (أبوكويسة) وهو يقيم الآن في أنجامينا، يقول: أن الفرنسيين قدموا إلى بئر اسمه (سوقوني) تقع شمال قرية سلال بعدة ميلات وطلبوا من البدو الرحل الظعن وعدم الإقتراب من هذا المكان وحذروهم أن من يضل سبيله ويقترب من الموقع سوف يرمى بالرصاص. فقال الرجل ظعنا بعيدا من الموقع الذي أحاطوه بالأسلاك والقطع التي تحجب عنا ما يجري بداخله، فلم ينقطع أزير سياراتهم التي تأتي وتذهب لفترة–لا أتذكر مدتها – ثم رحلوا. فيقول الرجل عندما عدنا إلى الموقع وهو مرعى للإبل وجدنا آثارا لأعمال بناء أو يشبه الإسمنت الآن- لأنهم في ذلك الوقت لم يعهدوا طبيعة الخرسانة. ويسترسل الرجل ويؤكد أنه لم تنبت عشبا في ذلك المكان بعد ذلك مهما كان طول فصل الخريف أو قيمة المياه التي تسقط بالرغم من مرور العشرات السنين.
ملاحظة أخرى: لقد أثير موضوع دفن النفيات من قبل بعض الإخوة المقيمين في فرنسا وقرروا رفع دعوى قضائية أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ومقاضاة فرنسا بسبب جرائمها التي لها بداية ولكن ليست لها نهاية
والأخطر من ذلك الدماء الملوثة بفيروس الإيدز القادمة عن طريق فرنسا اللعينة وبدارية تامة من النظام .
وما يعزز هذه الجريمة هو ما كشفه الدكتور كلود سامويل- وهوطبيب معروف ومرموق في فرنسا- لمجلة أفريك بتاريخ 7/9/2004 أن فرنسا خلال السنين الماضية كانت ترسل دما ملوثا بفيروس الإيدز إلى الدول الإفريقية، وأن المخابرات الفرنسية كانت تنسق هذه العمليات وأن المسئولين على علم بهذه الجرائم. كم نصيب تشاد ياترى من هذا الدم؟ إذا علمنا أن دولا لها شبه إستقلال مثل الجزائر متضررة من هذا الدم الملوث. انظروا إلى هذا الحسد وروح الإنتقامية التي ليس لها حدود. فبعدما يئست أن المجاعة والأمراض والحروب المزكية من قبلها لم تؤتي أكلها فلجأت إلى وسائل حتى أخس الحيوانات تترفع عنه وبمعونة الأنظمة العميلة .

إحنا كلنا بنحب بابا ديبي

بقلم عندليب كانم 19/3/2006
احنا كلنا بنحبك بابا ديبى وبنقولها بصوت واحد وباعلى صوت وكمان ندعى بالكسر على كل عدوينك من معارضة موجودة هنا ومن معارضة موجودة بالخارج ومن ناس لسع هتعارض وكلو بيجى ويمشى الا وشك يا ابو طلعة بهية يا رأس العصابة عفوا................يا راسنا وفخرنا واحنا كجماهير وراك مش قدامك لااننا مش حنعرف نمشى خطوة من غير ما تشلتنا وتضرب فينا واحنا وراك وعايز رضاك ورضا ماما حليمة كمان ........................................
ويموتو عدوينك يا بابا احنا مش عايزين غير بسمتك ورضاك ويابابا يا كبيرنا يا حرامى قصدى يا حنان واحنا وراك وبالموت نفديك بس بعيد عنك كمان ادينا حاجة مما اعطاك الله علشان نعرف نحارب زى الاوادم مش زى الجحوش وحنفديك يا سنبلة البركة والخير اللى عملتنا الهكرز واللصوصية والسرقات وعشت يا كايدهم من البحرين وحتى فرنسا وكلهم على الله يتربو فى عزك
وما تخافش ولا تسمع كلام حد من دول قال ايه قال حكمنا 16 سنة وعايزنا غيرك جاكم السم يا شعب يا غلابة يا ...............ولاد الايه فى حد يفرط فى راجل زى الريس الكبير ويفكر مجرد تفكير فى حكاية الاستقالة بتاعة ناس المعارضة ده
كل الارض بتشهد لفهلوتك وحنكتك السرقة عادتك والهف من صميم عملك والضرب بيد من حديد على مدخرات المواطنين ابرز ما يميز حكمك ولسع فى حاجات تانية كثيرة
والتزوير فى العملات اختصاصك واللى انتو نسيتو حكاية البحرين وكيف السيد الريس الكبير علمهم اصول اللعبة المالية وتروح البحرين وديناراتها واحنا كمان فى ستين داهية وتفضل يا كبير يا جربان قصدى يا حاكمنا يا بتاع كلو يا منبع الحكمة ومعين التجارب والابتكارات العظيمة وعقبال مأية سنة وعل الله نقدر نفك الطلاسمعبقريتك تجاوزت افريقيا للخليج والمنامة بس تقول ايه للشعب اللى لسع8 راكب راسه يركبهم العفاريت ان شاء الله
اللى زى حالاتنا المفروض نحمد ربنا على سيادتك ونشكر الف شكر على مجرد انك حاكمنا وتفضل تجرجر فينا وتبهدلنا لاننا اصلا مش وش نعمة احنا غاوين مرمطة وانتا اللى حتديهلنا
المعارضة شوية ناس طيبة ومستقيمة وعايزة تطرد
بس يقدرو يجاوبو على سؤال الامة بحالها فى حد يفرط فى واحد حرامى زى البيه الكبير وعازين تجيبو واحد وطنى ما ينفعش
وبتقولو مافيش امن ولا امان
واحنا بنقول مش عاوزين الامن والامان احنا مبسوطين كده فى ظل العهد الميمون بيدوك قفا على الصبح وقفا فى المساء وعاوزين اكتر من كده ايه يا ولاد الايه انتو شعب مفترى بجد
وكمان رايحين فين انتو بتنسو انا الشعب اللى زى حالاتنا المفروض نحمد ربنا على انه البيه الكبير بزات نفسه بيشرف على نهب البترول وسرقة الاموال لانه اكيد عنده حل معين واكيد عنده فى راسه فكرة جهنمية وممكن يرجع يوزعها لينا تانى
الله تفائلو بالخير تجدوه لزومه ايه الشوشرة والنقة الكتيرة فضحتونا مع العالمين وفضحتو البيه الكبير وهو ناقص فضائح يا عالم اختشو
لزومه ايه نوجع راس البيه الحرامى بحكاية عاوزين مية وكهرباء ومستشفيات وجامعات أمة شعب طماع بصحيح ومش مؤمن بقدره
وكمان تفترو على البيه الكبير وتقولو حرامى وبرت وسكران ويا عالم ايه مستخبى تانى
البيه الكبير له احتمالين لا ثالث لهما اما سعران واما سكران
فلما يكون على طول الخط سكران المفترض نسكت ماكلها كف هنا وشلوت هناك
وانت مش عاملين حساب لما يكون سعران ده بيفضل خطر على الامة والشعب والمجتمع الدولى وحتى على البئة فهمتو ولا عاوزين درس خصوصى بالشيئ الفلانى
وانا مش فاهم هو الشعب عايز كهرباء ليه ويرفس نعمة ربنا القمر ده بحالو مش مالى عيونكم ويعنى بالامارة كده انتو عاوزين تمشو فين فى الضلمة ولا انتو كمان يا شعب زى الريس بتوع لف ودوران فى انصاص الليالى
وكمان مش الدكاترة بيقولو نومو تصحو لزومو ايه الصعلكة فى الليل
وكمان مش المعارضة بتقول البيه الكبير يرتشى والعياذ بالله
يا ولاد الايه بتسموها بغير اسمها ليه الهدية وبتاع الزمالة وحق المعلوم والهشك بشك بتسموه انتو رشوة البيه الكبير عمره ماخد رشوة من حد وعمره ايدو ما امتدت للحرام لان الحرام بيجى لحد جيب البيه الكبير وبيخش بدون لا احم لا دستور تقدرو تقولو هو زنبه ايه وللمعلومية
البيه الكبير مش فاضى لينا ولافريقيا بحالها ده وقت كله تلفونات من الغرب وتلفونات من جنيف وايشى بنك يابانى وايشى بنك سويدى ده مشغول بالسعى للرزق بتزعجوه ليه
والبيه الكبير صاحب نظرية فريدة
ممكن تقولو ازاى
نقلكو وامرنا لله
ده عنده طريقة فريدة فى تشغيل الحرامية وبتوع السوابق فى الشرطة والجيش والامن العام وبكده ضرب عصفورين بحجر من جهة يطمن انهم تحت رعايتو ومن جهة بلاش رواتب وحوافز على وزارة المالية دول بياخذو حقهم وعلى داير المليم من الشعب ومباشرة شفتو العبقرية
يعنى بالعربى كده الراجل المناسب فى المكان المناسب
وعلى رأى المثل اعط الخبز لخبازه ولو شفطه كله احنا بالمناسبة محسودين على البيه الكبير ولازم نعض عليه بالسنان والايدى احسن لا يضيع مننا
وبعد عمر طويل يجينا البيه الصغير السى ابراهيم ده وله يجنن هو مش ولابد زى البيه الكبير بس فلتة وعامل رصيد فى البنك ادى كده اهو
يعنى مواهب شابة مش بتقولو ده عصر الشباب والموهبة
ولا حكاية التوريث ديه مش عاجباكو تمشو كلكو تشربو من بحيرة تشاد
يعنى حافظ الاسد احسن من البيه الكبير فى ايه فان كان الاولانى بيحرق بيروت ده البيه الكبير بيحرق دارفور كلها وما ترمش له عين
وكمان ابراهيم ناقصو ايه ولا انتو بس حسد وضغينة يا شعب يا وش المصائب
وكمان على رأى المثل جحا أولى بلحم توره ونحنا اولى بابراهيم
وعاش التنكة مع الجردل