الاثنين، 28 ديسمبر 2009

((لا للخائن محمد نور مرةً أخرى ))

16/10/2007

نبذة عن سيرة الخائن / النقيب أوالجنرال محمد نور .محمد نور عبد الكريم عبد الله ابراهيم يعقوب من مواليد مدينة قريدة باقليم بلتن والده زعيم تحالف قبائل الشرقتوفي والده في نهاية السبعينات (العام 1979) وترك ثروة هائلة من المواشي والارض بالاضافة الى اسمه كزعيم لاكبر تحالف قبائل في شرق البلاد متداخلا مع غربي اقليم دارفور السوداني . خلف الوالد نجله الاكبر عبد الرحمن الذي تولي الاشراف (الإداري) على تحالف قبائل يضم اكثر من سبع مجموعات بشرية كبيرة ابرزها مجموعات العرب والتاما والقمر والقرعان .((تعليمه )) : أكمل كل مراحله الدراسية بتشاد قبل ان يلتحق لدراسة العلوم العسكرية بدولة السنغال ثم اكمل دراسة العلوم العسكرية بفرنسا ((بداية عمله مع ديبي ))انضم الى مجموعة المرتزقة التي جاءت بديبي الى سدة الحكم في ديسمبر 1990 م بدعم سوداني ليبي( شمل المجالات العسكرية والفنية واللوجستية) الى ان اطاحت بنظام الرئيس السابق حسين هبري حيث كوفئ بتوليه مناصب منها نائب محافظ ثم محافظ اقليم بلتن بشرق البلاد ثم مسئولية التدريب بالجيش ثم الامداد الفني ثم ولمدة قصيرة مسئول الامن (حكاية تمرده على معلمه ديبي )تبداء منذ العام 1994 عندما فر للسودان وتحالف مع العقيد قرفه تحت مسمى التحالف القومي للمقاومةفبعد رحيل قرفه لأحضان النظام نتيجة العفو العام الذي صدر بعد الإتفاقيه التي وقعت مع نظام ديبي والتي قادها رئيس الجابون عمر بنغو (الخالد في الحكم ) .رفض محمد نور مد يده لديبي مستفيداً من رفض أغلب قوات محمد قرفه من الإنضمام لديبي .عندها أعادة تنظيم القوات تحت مسمى التجمع من اجل الديمقراطية والحرية في تشاد . وظل ثائراً ضد النظاحتى العام2005 عندما أنشق اغلب شركاء النظام عن ديبي وأغلبهم جنرلات الجيش وقائدة الأركان الحربيين ورجال الحرس الرئاسي الذيبن يتكونون من خشم بيت الرئيس ديبي و(سبب خروجهم الرئيسي هو محاولة ديبي بان يورث حكمه لإبنه إبراهيم وبعد عدة محاولات إنقلابية فاشلة قادها تيمان ) وفي نفس العام خرج اغلب شرفء رجال الأمة ضد النظام وكانوا مجموعات مسلحة كثيرة وبعد عدت إجتماعات وندائات من قبل مثقفي الأمة والشعب تم توحيد كافة المجموعات المسلحةحيث عين الخائن محمد نور قائداً عاماًً لماعرف ً ((بالجبهة المتحدة لتغيير الديمقراطية - Fuc-))التي شملت مجموعة كبيرة من التحالفات والمجوعات المسلحة والتي تقدر بحوالي 7 إلى 9 حركات مسلحة معارضة لنظام ديبي . ((بوادر الخيانة على رفقاء درب النضال والكفاح المسلح)) : عمل على الأغتيالات وتصفية الجنود فى المعارضة بدءا بقائده العام محمد عيسى مرورا بالأخوين محمد ويحيى عبد الشكور وتسبب فى القتال القبلى بين الوداى والتاما.خان القيادة العسكرية فى معركة انجمينا وباع خيرة الجنود التشاديين الى ديبى . كما أنه أنفرد بكافة القرارت داخل المعسكر الذي كان يجمعه مع قادة أكبر منه سناً مما أدى لأنشقاق البعض عنه كالقائد الجنيدي . (( معركة أنجمينا القشة التي قسمت ظهر الخائن محمد نور )).بعد معركة أنجمينا تبين للراي العام التشادي سوء النية التي كان يضمرها محمد نور للعرف الثوري ولقضية الأمة ومحاولته للوصول للسلطة فقط لاغير ضارب بعرض الحائط كل التصريحات التي كان يقولها للإعلام من مرحلة إنتقاليه لنظام حكم عسكري ولكن تبين بانه سلطوي . حيث تم طرده شرد طردمن الجبهة المتحدة لتغيير الديمقراطية – Fuc في العام 2006 اللجؤ لمعلمه ديبي(( أخيراً )) ؟؟!! فبعد تيقنه بان لا مكان له مرةاخرى بين صفوف الثوار فضل العودة لأحضان ديبي بكل سذاجه ضارب بعرض الحائط كرامته كرجل ثوري منذ منتصف التسعينات ومؤكداً لكافة المراقبين بأنه كان يطمح للسلطة وللمناصب عاد لديبي بمساعدة القذافي وبمنصب صوري فقط لاغير وهو وزير دفاع ؟؟!!محاولة إغتياله !!!بعد فترة حب قصير وبعد فراره من أنجمينا فور وصوله له نتيجة محاولة إغتياله من قبل بعضص رجال عشيرة ديبي وخاصة خشم البيت الذين فقدوا ابنائهم في حربها مع محمد نور عندما كان معارض عاد مرةاخرى نتيجة تطميانة أكيدة بحمايته وجلب معه العشرات من أبناء عشيرته لحمايته داخل العاصمة .وبعد مكوثه في العاصمة حاول أن يتقرب لعامة الشعب من خلال تسليحه للكثيرين منهم لكي يدافعوا عن أنفسهم من غارت عصابات ديبي الليليه على الشعب المقيم في العاصمه وسلبهم وكذلك حماية أنفسهم بانفسهم في العاصمة الوحيد في العالم التي لاتعنم بالأمن مما أدى إلى سقوط قتلى من عصابات ديبي فيحكت ضده مؤامرة قتله للعزل من عشيرة ديبي من غير وجه حق (ولكن الحقيقة تقول بان ديبي هو الذي أمره بقتل أبناء عشيرته في الشرق ممن يحالون الوصول لإبن الاخت تيمان ) واخيراً قرر اللوبي الحاكم إغتياله في عملية غير مستغربه جداً أقدم النظام التشادي تسميمه قبل عدة أسابيع لكي يؤكد للرأي العام بان النظام التشادي متخصص في الغدر والخيانة وهو ليس بأهل لحفظ المواثيق والوفاء بالعهود محاولة عودته للثوار وللقضية التي الثورية التي دنسها بفعلته الجبانه !!))قبل عدة ايام عاد أغلب قوات لأحضان الثوار التشاديين ولفصيل الجنرال محمد نوري بالتحديد نتيجة إختلافها مع الخائن محمد نور ولتثبت مرة اخرى بان فصيل قرفه سابقاً ونور حالياً بأنهم رجال مخلصون لوطنهم وليس لقادتهم فقط .هل من الممكن أن يعود نور !!؟في راي الشخصي والمتواضع ( لا ) فالرجل جرب قبل فترة بصيطه عمليات السطو والنهب فلقد نهب مبلغ وقدره 300 مليون فرنك سيفا من الخزنة الوطنية نهاراً جهراً وامام مرائ ومسمع من الجميع قبل فترة من تسميمه .كما ان الثوار لايثقون به ولن يأخذ مركز قيادي كما كان في السابق .كم أنه سوف يلاحق من ذوي القتلى داخل معسكر الثورة إن قرر الذهاب .عودته الغير مستغربه لمعلمه ديبي من ليبيا!!!!)عاد قبل يومين لحضن ديبي بعد أن نشر الشعائات من ليبيا بأنه خارج على ديبي مرةً ثالثة !! ولكنها مناورة لن تمر مرور الكرام على الثوار وهو في هذه المناورة يهدد ديبي بأنه قد يعود لحمل السلاح إن لم تلبى له مطالب أخرى في نفسه لا يعملها سوى الخونة من أمثاله .الخائن يظل خائن للأبد )): نعم هذه رسالة اوجهها لكافة الإخوة الثوريين في الشرق وبالاخص الجنرال محمد نوري الذي توافد عليه قوات ما كانت تعرف ( بقوات محمد نور ) لاثقةبالشعب التشادي بمحمد نور كونه خبير خيانة فمنذ خيانته لمعله اول مرة ومن ثم خيانته لقرفه بعد أن رفض العودة معه لأحضان ديبي وبعد خيانته لقضية الأمة من أجل المنصب .نرفض رفضاً بات بان يعود لمعسكرات الثورة فمكانه في السجن مع شريكه المجرم ديبي وازنابه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق